Dalilnya, firman Allah Ta’ala :
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
“Sesunggunya Allah besama orang-orang yang bertakwa dan orang-orang yang berbuat ihsan.” (QS. An-Nahl : 128 )
وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم
“Dan bertawakkallah kepada (Allah) Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang, Yang melihatmu ketika kamu berdiri (untuk shalat) dan (melihat) perubahan gerak badanmu di antara orang-orang yang sujud. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetehui.” (QS. Asy-syuaraa’ : 217-220).
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون
“Sesunggunya Allah besama orang-orang yang bertakwa dan orang-orang yang berbuat ihsan.” (QS. An-Nahl : 128 )
وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين إنه هو السميع العليم
“Dan bertawakkallah kepada (Allah) Yang Maha Perkasa lagi Maha Penyayang, Yang melihatmu ketika kamu berdiri (untuk shalat) dan (melihat) perubahan gerak badanmu di antara orang-orang yang sujud. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetehui.” (QS. Asy-syuaraa’ : 217-220).
وما تكون في شأن وما تتلوا من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه
"Dalam keadaan apapun kamu berada, dan (ayat) apapun dari Al-Qur’an yang kamu baca, serta pekerjaan apapun yang kamu kerjakan, tidak lain kami adalah menjadi saksi atasmu di waktu kamu melakukannya…”. (QS. Yunus : 61).
Hadits yang diriwayatkan dari Umar bin Al-Khattab radhiyallahu ‘anhu :
عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَيْضاً قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوْسٌ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيْدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيْدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَخْبِرْنِي عَنِ اْلإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : اْلإِسِلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ وَتُقِيْمَ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكاَةَ وَتَصُوْمَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيْلاً قَالَ : صَدَقْتَ، فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ اْلإِيْمَانِ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ صَدَقْتَ، قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اْلإِحْسَانِ، قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ . قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا الْمَسْؤُوْلُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ. قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا، قَالَ أَنْ تَلِدَ اْلأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي الْبُنْيَانِ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ : يَا عُمَرَ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلِ ؟ قُلْتُ : اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمَ . قَالَ فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتـَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْنَكُمْ .
[رواه مسلم]
Dari Umar radhiallahuanhu juga dia berkata : Ketika kami duduk-duduk disisi Rasulullah Shallallahu’alaihi wasallam suatu hari tiba-tiba datanglah seorang laki-laki yang mengenakan baju yang sangat putih dan berambut sangat hitam, tidak tampak padanya bekas-bekas perjalanan jauh dan tidak ada seorangpun diantara kami yang mengenalnya. Hingga kemudian dia duduk dihadapan Nabi lalu menempelkan kedua lututnya kepada kepada lututnya (Rasulullah Shallallahu’alaihi wasallam) seraya berkata: “ Ya Muhammad, beritahukan aku tentang Islam ?”, maka bersabdalah Rasulullah Shallallahu’alaihi wasallam : “ Islam adalah engkau bersaksi bahwa tidak ada Ilah (Tuhan yang disembah) selain Allah, dan bahwa Nabi Muhammad adalah utusan Allah, engkau mendirikan shalat, menunaikan zakat, puasa Ramadhan dan pergi haji jika mampu “, kemudian dia berkata: “ anda benar “. Kami semua heran, dia yang bertanya dia pula yang membenarkan. Kemudian dia bertanya lagi: “ Beritahukan aku tentang Iman “. Lalu beliau bersabda: “ Engkau beriman kepada Allah, malaikat-malaikat-Nya, kitab-kitab-Nya, rasul-rasul-Nya dan hari akhir dan engkau beriman kepada takdir yang baik maupun yang buruk “, kemudian dia berkata: “ anda benar“. Kemudian dia berkata lagi: “ Beritahukan aku tentang ihsan “. Lalu beliau bersabda: “ Ihsan adalah engkau beribadah kepada Allah seakan-akan engkau melihatnya, jika engkau tidak melihatnya maka Dia melihat engkau” . Kemudian dia berkata: “ Beritahukan aku tentang hari kiamat (kapan kejadiannya)”. Beliau bersabda: “ Yang ditanya tidak lebih tahu dari yang bertanya “. Dia berkata: “ Beritahukan aku tentang tanda-tandanya “, beliau bersabda: “ Jika seorang hamba melahirkan tuannya dan jika engkau melihat seorang bertelanjang kaki dan dada, miskin dan penggembala domba, (kemudian) berlomba-lomba meninggikan bangunannya “, kemudian orang itu berlalu dan aku berdiam sebentar. Kemudian beliau (Rasulullah) bertanya: “ Tahukah engkau siapa yang bertanya ?”. aku berkata: “ Allah dan Rasul-Nya lebih mengetahui “. Beliau bersabda: “ Dia adalah Jibril yang datang kepada kalian (bermaksud) mengajarkan agama kalian “. (Riwayat Muslim)
PENGERTIAN TASHOWUF DARI SEGI BAHASA DAN ISTILAH
من حيث اللغة
كثرت الأقوال في اشتقاق التصوف عند المسلمين على عدة أقوال، أشهرها[ 4]:
صفا فصوفي حتى سُمي الصوفي * ولست أمنح هذا الاسم غيرَ فتىً
حقائق عن التصوف، تأليف: عبد القادر عيسى، ص25.)
وكرأي آخر، يقول الشيخ ابن الجوزي في محاولته التي اعتبرها علماء آخرون تقليلاً من شأن التصوف الإسلامي، ذكر في كتابه تلبيس ابليس: يُنسب الصوفيين إلى (صوفة بن مرة) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق اسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط.
وقد أرجع بعض الباحثين والمؤرخين المختصين بعلوم الديانات القديمة من غير المتصوفة، الكلمة إلى أصل يوناني، هو كلمة: (سوفيا)، ومعناها الحكمة. وأول من عرف بهذا الرأي: البيروني [5] ووافقه الدكتور محمد جميل غازي، الذي قال: "الصوفية كما نعلم اسم يوناني قديم مأخوذ من الحكمة (صوفيا) وليس كما يقولون إنه مأخوذ من الصوف"[6][7].
من حيث الاصطلاح
كثرت الأقوال أيضا في تعريف التصوف تعريفا اصطلاحيا على آراء متقاربة، كل منها يشير إلى جانب رئيسي في التصوف، والتي منها:
Refrensi :
11. النصرة النبوية، تأليف: مصطفى المدني ص22.
12. ^ نور التحقيق، تأليف: حامد صقر ص93.
13. ^ معراج التشوف إلى حقائق التصوف، تأليف: أحمد بن عجيبة الحسني ص4.
14. ^ حقائق عن التصوف، تأليف عبد القادر عيسى، ص30.
15. ^ كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون، تأليف: حاجي خليفة، ج1، ص414.
16. ^ الانتصار لطريق الصوفية، تأليف: محمد صديق الغماري، ص17-18.
17. ^ مجلة العشيرة المحمدية، عدد محرم 1376هـ، من بحث: التصوف من الوجهة التاريخية، للدكتور أحمد علوش.
18. ^ عبد الرحمن الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص346.
19. ^ طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص210.
20. ^ إِيقاظ الهمم شرح متن الحكم، تأليف أحمد بن عجيبة، ج2، ص302-303.
21. ^ طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص300.
22. ^ لطائف المنن والأخلاق، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، ج1، ص2.
23. ^ شطحات الصوفية، تأليف: عبد الرحمن البدوي، ص96.
24. ^ اليواقيت والجواهر للشعراني ج1. ص22.
25. ^ لطائف المنن والأخلاق للشعراني ج2 ص149.
26. ^ لهذا أفرد البخاري في صحيحه باباً في ذلك فقال: "باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية أن لا يفهموا، وقال علي : (حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسولهُ؟) " صحيح البخاري.
27. ^ التعرف على مذهب أهل التصوف، تأليف: الكلاباذي، ص125-145
28. ^ حقائق عن التصوف للشيخ عبد القادر عيسى ص79.
29. ^ رواه مسلم في صحيحه
30. ^ سورة التوبة، آية: 119.
31. ^ سورة الكهف، آية: 28.
32. ^ سورة لقمان، آية: 15.
33. ^ سورة الفرقان، آية: 59.
34. ^ سورة الكهف، آية: 17.
35. ^ خلاصة التصانيف في التصوف، تأليف: الغزالي ص18.
36. ^ مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح، تأليف: ابن عطاء الله السكندري ص30.
37. ^ قواعد التصوف، تأليف: أحمد زروق القاعدة 65.
38. ^ سورة العنكبوت، آية: 69.
39. ^ أخرجه الترمذي في كتاب فضائل الجهاد، وقال: حديث حسن صحيح.
40. ^ الرسالة القشيرية، تأليف: أبو قاسم القشيري، ص48 - 50.
41. ^ تعليقات على الرسالة القشيرية، تأليف: زكريا الأنصاري.
42. ^ إيقاظ الهمم في شرح الحكم، تأليف: أحمد بن عجيبة، ج2، ص370.
43. ^ كتاب الرياضة وأدب النفس للحكيم الترمذي ص124.
44. ^ مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح، تأليف: ابن عطاء الله السكندري، ص4.
45. ^ الرسالة القشيرية ص110.
46. ^ حقائق عن التصوف للشيخ عبد القادر عيسى، ص162
47. ^ تفسير العلامة أبي السعود على هامش تفسير فخر الدين الرازي ج8/ص338.
48. ^ رواه البخاري في صحيحه باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله.
49. ^ بهجة النفوس شرح مختصر البخاري للإمام الحافظ أبي محمد عبد الله بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699هـ. ج1/ص10 - 11.
50. ^ إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج1/ص62 للقسطلاني المتوفى سنة 923هـ.
51. ^ الإحياء للغزالي ج3/ص66.
52. ↑ أ ب صحيح البخاري.
53. ^ التعرف على التصوف، تأليف: أحمد بن شهاب، ص53.
54. ^ الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال، تأليف: السيوطي
55. ^ رواه الإمام أحمد في مسنده، وقال السيوطي عنه: رجاله رجال الصحيح غير شريح بن عبيد وهو ثقة.
56. ↑ أ ب كتاب التعرف على مذهب أهل التصوف، لأبي بكر الكلاباذي، توفي 380هـ.
57. ^ قال السيوطي في الدرر المنتثرة عن الحديث: ألف القطب الحلبي في صحته جزءا. وقال السخاوي في المقاصد: والقصة عند البيهقي في الدلائل واللألكائي في شرح السنة.
58. ^ الرسالة القشيرية ص160.
59. ^ الباب الخامس والثمانون والمائة من الفتوحات المكية. كذا في اليواقيت والجواهر للشعراني ج2. ص117.
60. ^ كتاب نشر المحاسن الغالية لعبد الله اليافعي ص119.
61. ^ الرسالة القشيرية ص159.
62. ^ صحيح مسلم.
63. ^ تعريفات السيد ص94.
64. ^ سورة البقرة: 110
65. ^ قواعد التصوف، تأليف: أحمد زروق، قاعدة 3. ص3.
66. ^ شرح عين العلم وزين الحلم، تأليف: مُلا علي القاري، ج1 ص33.
67. ^ اليواقيت والجواهر، تأليف: الشعراني، ج1 ص83.
68. ^ الفتوحات المكية، تأليف: الشيخ محي الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر، تأليف: الشعراني، ج1. ص80-81.
69. ↑ أ ب الفتوحات المكية للشيخ محي الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر ج1. ص80-81.
70. ^ الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر ج1. ص80-81.
71. ↑ أ ب ت الحاوي للفتاوى، تأليف: جلال الدين السيوطي ج2. ص134.
72. ^ المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، تأليف الغزالي، ص130.
73. ^ الحاوي للفتاوى، تأليف: جلال الدين السيوطي ج2. ص134.
74. ^ اليواقيت والجواهر للشعراني ج1. ص83.
75. ^ مدارج السالكين شرح منازل السائرين ج1. للشيخ ابن قيم الجوزية، ص90 و91.
76. ^ مجموع فتاوى الشيخ ابن تيمية، قسم التصوف ج11. ص74 -75.
77. ^ مجموع رسائل ابن تيمية ص52.
78. ^ رواه الترمذي عن أبي سعيد الخدري في كتاب التفسير.
79. ^ معراج التشوف ص18.
80. ^ تعريفات الشريف الجرجاني ص23.
81. ^ يستدلون بحديث: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة) رواه البخاري في صحيحه.
82. ^ يستدلون بآية: (وابتغوا إليه الوسيلة).
83. ^ يستدلون بحديث: (إني لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين) رواه البخاري في صحيحه.
84. ^ انظر كتاب مفاهيم يجب أن تصحح، تأليف: محمد علوي المالكي، ص232-257
85. ^ من هذه النصوص، قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 1/122 : أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف -الكرخي- الترياق المجرب. قال الذهبي في السير معلقا :يريد إجابة دعاء المضطر عنده لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء كما أن الدعاء في السحر مرجو ودبر المكتوبات وفي المساجد بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان.
86. ^ الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه.
87. ^ حاشية العلامة العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي، ج3 ص195.
88. ^ كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، تأليف: الإمام العجلوني، ج1 ص341.
89. ^ غذاء الألباب شرح منظومة الآداب، تأليف: محمد السفاريني، ج1 ص120.
90. ^ تنوير القلوب، تأليف: الشيخ أمين الكردي، ص405.
91. ^ النظام الخاص لأهل الاختصاص، تأليف: أحمد الرفاعي، ص20.
92. ^ المنقذ من الضلال، تأليف: الغزالي، ص131.
93. ^ نور التحقيق، تأليف: الشيخ حامد صقر، ص96.
94. ^ مقاصد الإِمام النووي في التوحيد والعبادة وأصول التصوف، ص20.
95. ^ مجموع الفتاوى، تأليف الشيخ أحمد بن تيمية ج10. ص516 -517.
96. ^ كتاب معيد النعم ومبيد النقم، تأليف: تاج الدين السبكي، ص119
97. ^ تأييد الحقيقة العلية، تأليف: السيوطي ص57.
98. ^ الرسالة السابعة، شفاء العليل وبل الغليل في حكم الوصية بالختمات والتهاليل، لإمام ابن عابدين، ص172 -173
99. ^ حيث يقول عن نفسه: «وأما لبس الخرقة واتصالها بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه فإني لبستها من جماعة ووصلت إلي منه من طرق رجاء أن أكون في زمرة محبيه وجملة مواليه يوم القيامة» مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب، تأليف:ابن الجزري، تحقيق: طارق الطنطاوي، مكتبة القرآن، مصر - القاهرة، ص25.
Syekh Abu al-Abbas r.a mengatakan bahwa orang-orang berbeda pendapat tentang asal kata sufi. Ada yang berpendapat bahwa kata itu berkaitan dengan kata shuf (bulu domba atau kain wol) karena pakaian orang-orang shaleh terbuat dari wol. Ada pula yang berpendapat bahwa kata sufi berasal dari shuffah, yaitu teras masjid Rasulullah saw. yang didiami para ahli shuffah.
Menurutnya kedua definisi ini tidak tepat.
Syekh mengatakan bahwa kata sufi dinisbatkan kepada perbuatan Allah pada manusia. Maksudnya, shafahu Allah, yakni Allah menyucikannya sehingga ia menjadi seorang sufi. Dari situlah kata sufi berasal.
Lebih lanjut Syekh Abu al Abbas r.a. mengatakan bahwa kata sufi (al-shufi) terbentuk dari empat huruf: shad, waw, fa, dan ya.
Huruf shad berarti shabruhu (kebesarannya), shidquhu (kejujuran), dan shafa’uhu(kesuciannya)
Huruf waw berarti wajduhu (kerinduannya), wudduhu (cintanya), dan wafa’uhu(kesetiaannya)
Huruf fa’ berarti fadquhu (kehilangannya), faqruhu (kepapaannya), dan fana’uhu(kefanaannya).
Huruf ya’ adalah huruf nisbat.
Apabila semua sifat itu telah sempurna pada diri seseorang, ia layak untuk menghadap ke hadirat Tuhannya.
Kaum sufi telah menyerahkan kendali mereka pada Allah. Mereka mempersembahkan diri mereka di hadapanNya. Mereka tidak mau membela diri karena malu terhadap rububiyah-Nya dan merasa cukup dengan sifat qayyum-Nya. Karenanya, Allah memberi mereka sesuatu yang lebih daripada apa yang mereka berikan untuk diri mereka sendiri.
Sufi adalah mereka yang menjalankan tasawuf dalam Islam. Jalan menelusuri jalan (tharikat) yang telah dilalui oleh Rasulullah, dimulai dengan beliau berkhalwat (mengasingkan diri dari keramaian) dan bertahanuts (perenungan/kontemplas diri) di gua hira. Kemudian beliau menerima wahyuNya tentang perkara syariat , syarat untuk menjadi hamba Allah yang berisikan perintahNya dan laranganNya , kemudian setelah syarat dipenuhi/dijalankan maka dilakukanlah perjalanan diri melalui maqom-maqom hakikat hingga sampai (wushul) kepada Allah Azza wa Jalla, hingga menjadi muslim yang berakhlakul karimah , muslim yang Ihsan atau muslim yang berma’rifat, muslim yang menyaksikan Allah Azza wa Jalla.
Cara menaapai akhlakul karimah adalah dengan membersihkan hati (tazkiyatun nafs) yang berarti mengosongkan dari sifat sifat yang tercela (TAKHALLI) kemudian mengisinya dengan sifat sifat yang terpuji (TAHALLI) yang selanjutnya beroleh kenyataan Tuhan (TAJALLI) atau melihat Rabb (berma’rifat). Para Ulama Sufi menyebutnya maqom musyahadah artinya ruang kesakisan. Inilah keadaan bukan sekedar mengucapkan namun sebenar-benarnya menyaksikan bahwa, “tiada Tuhan selain Allah”. Mereka juga telah mencapai kasyaf (mukasyafah), terbukanya hijab atau tabir pemisah antara hamba dan Tuhan. Allah membukakan tabir bagi kekasih-Nya untuk melihat, mendengar, merasakan, dan mengetahui hal-hal ghaib.
Terhalang manusia melihat Rabb adalah karena dosa. Setiap dosa merupakan bintik hitam hati, sedangkan setiap kebaikan adalah bintik cahaya pada hati ketika bintik hitam memenuhi hati sehingga terhalang (terhijab) dari melihat Allah. Manusia ketika di dunia tidak ada satupun yag luput dari dosa kecuali yang dikehendaki Allah. Mereka yang dikehendaki Allah itulah yang dapat melihat Rabb.
Firman Allah ta’ala yang artinya: ”...Sekiranya kalau bukan karena karunia Allah dan rahmat-Nya, niscaya tidak ada seorangpun dari kamu yang bersih (dari perbuatan keji dan mungkar) selama-lamanya, tetapi Allah membersihkan siapa saja yang dikehendaki…” (QS An-Nuur : 21)
Firman Allah yang artinya,
[38:46] Sesungguhnya Kami telah mensucikan mereka dengan (menganugerahkan kepada mereka) akhlak yang tinggi yaitu selalu mengingatkan (manusia) kepada negeri akhirat.
[38:47] Dan sesungguhnya mereka pada sisi Kami benar-benar termasuk orang-orang pilihan yang paling baik.
(QS Shaad [38]:46-47)
Imam Sayyidina Ali r.a. pernah ditanya oleh seorang sahabatnya bernama Zi’lib Al-Yamani,
“Apakah Anda pernah melihat Tuhan?”
Beliau menjawab, “Bagaimana saya menyembah yang tidak pernah saya lihat?”
“Bagaimana Anda melihat-Nya?” tanyanya kembali.
Sayyidina Ali ra menjawab “Dia tak bisa dilihat oleh mata dengan pandangan manusia yang kasat, tetapi bisa dilihat oleh hati”
Sebuah riwayat dari Ja’far bin Muhammad beliau ditanya:
“Apakah engkau melihat Tuhanmu ketika engkau menyembah-Nya?”
Beliau menjawab: “Saya telah melihat Tuhan, baru saya sembah”.
Bagaimana anda melihat-Nya?
dia menjawab: “Tidak dilihat dengan mata yang memandang, tapi dilihat dengan hati yang penuh Iman.”
Imam Al Qusyairi mengatakan bahwa, “Asy-Syahid untuk menunjukkan sesuatu yang hadir dalam hati, yaitu sesuatu yang membuatnya selalu sadar dan ingat, sehingga seakan-akan pemilik hati tersebut senantiasa melihat dan menyaksikan-Nya, sekalipun Dia tidak tampak. Setiap apa yang membuat ingatannya menguasai hati seseorang maka dia adalah seorang syahid (penyaksi)”.
Syaikh Ibnu Athaillah mengatakan, “Sesungguhnya yang terhalang adalah anda, hai kawan. Karena anda sebagai manusia menyandang sifat jasad, sehingga terhalang untuk dapat melihat Allah. Apabila anda ingin sampai melihat Allah, maka intropeksi ke dalam, lihatlah dahulu noda dan dosa yang terdapat pada diri anda, serta bangkitlah untuk mengobati dan memperbaikinya, karena itu-lah sebagai penghalang anda. Mengobatinya dengan bertaubat dari dosa serta memperbaikinya dengan tidak berbuat dosa dan giat melakukan kebaikan“.
Syaikh Abdul Qadir Al-Jilany menyampaikan, “mereka yang sadar diri senantiasa memandang Allah Azza wa Jalla dengan qalbunya, ketika terpadu jadilah keteguhan yang satu yang mengugurkan hijab-hijab antara diri mereka dengan diri-Nya. Semua banungan runtuh tinggal maknanya. Seluruh sendi-sendi putus dan segala milik menjadi lepas, tak ada yang tersisa selain Allah Azza wa Jalla. Tak ada ucapan dan gerak bagi mereka, tak ada kesenangan bagi mereka hingga semua itu jadi benar. Jika sudah benar sempurnalah semua perkara baginya. Pertama yang mereka keluarkan adalah segala perbudakan duniawi kemudian mereka keluarkan segala hal selain Allah Azza wa Jalla secara total dan senantiasa terus demikian dalam menjalani ujian di RumahNya”.
Nasehat Syaikh Ibnu Athoillah, “Seandainya Anda tidak dapat sampai / berjumpa kehadhirat Allah, sebelum Anda menghapuskan dosa-dosa kejahatan dan noda-noda keangkuhan yang melekat pada diri anda, tentulah anda tidak mungkin sampai kepada-Nya selamanya. Tetapi apabila Allah menghendaki agar anda dapat berjumpa denganNya , maka Allah akan menutupi sifat-sifatmu dengan sifat-sifat Kemahasucian-Nya , kekuranganmu dengan Kemahasempurnaan-Nya. Allah Ta’ala menerima engkau dengan apa yang Dia (Allah) karuniakan kepadamu, bukan karena amal perbuatanmu sendiri yang engkau hadapkan kepada-Nya.”
Munajat Syaikh Ibnu Athoillah, “Ya Tuhan, yang berada di balik tirai kemuliaanNya, sehingga tidak dapat dicapai oleh pandangan mata. Ya Tuhan, yang telah menjelma dalam kesempurnaan, keindahan dan keagunganNya, sehingga nyatalah bukti kebesaranNya dalam hati dan perasaan. Ya Tuhan, bagaimana Engkau tersembunyi padahal Engkaulah Dzat Yang Zhahir, dan bagaimana Engkau akan Gaib, padahal Engkaulah Pengawas yang tetap hadir. Dialah Allah yang memberikan petunjuk dan kepadaNya kami mohon pertolongan“
Al-Junaid al-Baghdadi (w. 298 H./910 M) mengatakan: "Tasawuf adalah membersihkan hati dari sifat yang menyamai binatang dan melepaskan akhlaq yang fithri, menekan sifat basyariyah (kemanusiaan), menjauhi hawa nafsu, memberikan tempat bagi sifat-sifat kerohaniahan, berpegang pada ilmu kebenaran, mengamalkan sesuatu yang lebih utama atas dasar keabadiannya, memberi nasehat kepada ummat, benar-benar menepati janji kepada Allah SWT, dan mengikuti syari'at Rasulullah SAW".
Imam Zakariya Al-Anshori memberi definisi sebagai berikut : "Tasawuf mengajarkan cara untuk menyucikan diri, meningkatkan akhlaq, dan membangun kehidupan jasmani dan rohani untuk mencapai kebahagiaan abadi".
Bahkan Imam al-Suhrowardi, tokoh sufi, mengatakan: " Ada lebih dari seribu pendapat para tokoh sufi dalam mendefinisikan tasawuf ".
Perbedaan dalam memaknai tasawuf ini lebih disebabkan karena para tokoh sufi dalam memberikan makna, disesuaikan dengan pengalaman spiritualnya masing-masing. Kendati para tokoh sufi tidak bersepakat dalam pengertian tasawuf, ada dua hal pokok tentang inti tasawuf yang disepakati semua pihak, yaitu,
1. Kesucian jiwa untuk menghadap Allah SWT yang maha suci,
2. Upaya pendekatan diri kepada Allah SWT.
Pengertian Tashawwuf Selanjutnya
Disaripatikan dari kitab Haqāiq ‘an at-Tashawwuf karya Syekh Abd al-Qādir Isa, Bab pertama At-Ta’rīf bi at-Tashawwūf
Islam, dalam perjalanannya melintasi sejarah, sejak lahir kini dan esok hari, tak urung selalu diserang oleh para pembencinya. Dengan berbagai cara dan dari berbagai arah, mereka tak bosan-bosan mencoba meruntuhkan pilar-pilar Islam, hingga fondasinya tercerabut. Ketika mereka mengetahui di antara elemen dasar Islam adalah sikap Islam, Iman dan Ihsan[1], maka serangan paling berbahaya mereka hujamkan terhadap tasawuf yang merupakan penjabaran dari Ihsan. Mereka sangat memahami bahwa tasawuf adalah esensi/inti Islam. Mereka tak segan-segan menebar berbagai fitnah/tuduhan terhadapnya: kemunduran, kebekuan, khayalan, khurafat, bid’ah, keterasingan, sikap pesimis dan lain sebagainya. Namun demikian Allah selalu menjaga tasawuf dan tetap menjadikannya sebagai menara bagi para peniti sejati jalan kepada-Nya. Tasawuf tetap menjadi sebuah metode yang konstruktif untuk menyebarkan Islam dan memperkokoh bangunannya. Maka sudah sepatutnya khalayak mengenal apa itu tasawuf, dengan meniliknya dari al-Quran dan as-Sunnah yang merupakan fondasinya, dan juga pernyataan-pernyataan para ulama yang shalih.
Definisi
Para ulama telah memandang tasawuf dengan berbagai cara dan dari berbagai sisi, sehingga memberikan tasawuf banyak definisi hingga mencapai dua puluh ribu definisi. Namun begitu, definisi-definisi tersebut tidaklah saling berbenturan, tetapi justru menguatkan satu sama lain dan menunjukkan adanya kesatuan orientasi, visi dan misi.
Syaikh Zakaria al-Anshari menggambarkan tasawuf sebagai, “ilmu yang mendalami hal ikhwal pembersihan hati, perbaikan budi pekerti serta pembangunan lahir dan batin, untuk memperoleh kebahagiaan abadi.”[2]
Syekh Abu Hasan asy-Syadzili berkata, “Tasawuf adalah melatih jiwa untuk tekun beribadah dan mengembalikannya kepada hukum-hukum ketuhanan.”[3]
Haji Khalifah mendefinisikan tasawuf sebagai ilmu yang dengannya diketahui cara manusia sempurna meniti jalan menuju kebahagiaan.[4]
Bisa dikatakan bahwa pilar tasawuf adalah penyucian hati dari kotoran-kotoran materi akibat cinta dan pergulatan yang berlebihan dengan harta, jabatan, kekuasaan, popularitas, seks, makanan, minuman, dan berbagai kesenangan lainnya yang menggiurkan tetapi sementara belaka. Sedangkan fondasinya adalah hubungan antara manusia dengan Allah. Dan orang yang hati dan interaksinya murni hanya untuk Allah disebut Sufi.
Imam Junaid berkata, “Tasawuf adalah berakhlak luhur dan meninggalkan akhlak tercela.”
Sejarah Kata“Tasawuf”
Variasi pun muncul pada penentuan akar kata tasawuf. Sebagian ulama mengatakan tasawuf berasal dari kata “shūfah” yang berarti kain wol, sebagai isyarat bahwa kepasrahan para sufi bagaikan kain wol yang dibentangkan.[5] Ada pula yang berpendapat kata tersebut berasal dari kata “shifah”, isyarat bahwa para sufi selalu menjauhi sifat-sifat tercela dan menghiasi diri dengan sifat-sifat mulia.[6]
Ulama lain mengatakan, dia berasal dari kata “shafaa” yang berarti bersih. Ada yang mengatakan, ia berasal dari kata “shafwah” berarti pilihan dan suci. Pendapat lain berkata dia berasal dari kata “shuffah”, menunjuk pada ahli shuffah. Ada juga pendapat dia berasal dari kata “shaff” menunjuk pada saf atau barisan pertama. Pendapat lain mengatakan dia berasal dari kata “shuf khasyin” yakni pakaian dari kain wol yang kasar, sebagai simbol kezuhudan dan kehidupan yang keras.
Banyaknya variasi di atas bukanlah hal urgen bagi kita. Karena sebagaimana telah kita ketahui, kata ini sudah begitu poluper di masyarakat. Maka penolakan oleh sebagian pihak terhadap penggunaan kata tasawuf hanya karena kata ini tidak digunakan pada zaman Nabi dan para sahabat adalah hal yang terkesan konyol. Hal ini tidak berbeda dengan cabang-cabang ilmu lain seperti fiqih, usul fiqih, tauhid, tafsir, nahwu, mantik dan lain sebagainya yang pada masa Nabi dan Sahabat belum dikenal sebagai ilmu. Semuanya itu adalah ilmu yang berakar dari ajaran-ajaran Nabi dan para sahabat. Demikian juga halnya dengan tasawuf. Karena yang paling penting adalah intisari atau esensi tasawuf itu sendiri sebagai ilmu tentang membersihkan hati dari kotoran-kotoran, menghias diri dengan berbagai kemulian akhlak, untuk dapat mendekat diri kepada Allah dengan sedekat-dekatnya agar mendapatkan kebahagiaan abadi, sebagaimana yang telah digariskan Nabi Saw.
Sejarah Perkembangan Tasawuf
Perkembangan dakwah tasawuf dimulai setelah masa sahabat dan tabiin. Pada masa mereka, dakwah ini belum dikenal karena memang belum dipandang perlu. Sebab pada masa itu merekalah –para sahabat dan tabiin- orang-orang yang ahli takwa, ahli wara dan ahli ibadah. Karena secara fitrah dan kehendak Allah mereka terpanggil untuk bersikap seperti itu. Juga dengan kata lain, karena mereka mengenal dekat dengan Nabi Muhammad saw. Mereka selalu bersemangat untuk meniru perilaku beliau di segala aspek kehidupan mereka baik lahir maupun batin. Jadi, tidak dikenalnya dakwah tasawuf pada masa itu, karena mereka sejatinya telah mengerjakan praktik-praktik tasawuf itu sendiri, meski belum menjadi nama suatu ilmu yang mandiri. Mereka tidak membutuhkan alat/perangkat khusus untuk menyerap aspek batin Nabi, karena mereka dapat meminumnya secara langsung dari sumbernya. Tasawuf masih merupakan realitas tanpa nama. Meski demikian, ia adalah satu sisi dari bangunan keberagamaan Nabi dan para sahabatnya.
Meskipun para sahabat dan tabiin tidak menggunakan kata tasawuf, akan tetapi secara praktis mereka adalah para sufi/praktisi tasawuf sesungguhnya. Yang dimaksud dengan tasawuf tidak lain adalah bahwa seseorang hidup hanya untuk tuhannya, bukan untuk dirinya. Dia menghiasi dirinya dengan zuhud, tekun melaksanakan ibadah, berkomunikasi dengan Allah dengan ruh dan jiwanya di setiap waktu, dan berusaha mencapai berbagai kesempurnaan, sebagaimana telah dicapai para sahabat dan tabiin yang telah sampai pada tingkat spiritualitas yang paling tinggi. Para sahabat tidak hanya mengikrarkan iman dan menjalankan kewajiban-kewajiban. Akan tetapi, mereka menyinari ikrar iman tersebut dengan perasaan, menambah kewajiban-kewajiban dengan amal-amal sunnah, menghindarkan diri tidak hanya dari yang haram, tetapi juga dari setiap yang makruh. Sehingga mata hati mereka pun bersinar, butir-butir hikmah terpancar dari nurani mereka, dan rahasia-rahasia ketuhanan melimpah dalam jiwa mereka. Begitu pula kondisi para tabiin dan pengikut tabiin, ketiga masa tersebut adalah masa keemasan dan sebaik-baik masa dalam peradaban Islam. Nabi bersabda,
خَيْرُ الْقُرُونِ قَرْنِي هَذَا فَالَّذِي يَلِيهِ وَالَّذِي يَلِيهِ
“Sebaik-baik generasi adalah generasi ini, kemudian generasi setelahnya dan generasi yang setelahnya lagi.” (HR. al-Bukhari dan Muslim)
Perluasan wilayah Islam dan persinggungannya dengan kebuadayaan dan ilmu pengetahuan bangsa-bangsa lain, di satu sisi membawa dampak yang positif bagi perkembangan umat Islam. Pada masa ini, perkembangan ilmu pengetahuan di kalangan umat Islam adalah niscaya. Maka, mereka mulai mengkodifikasi ilmu-ilmu pengetahuan. Muncul-lah ilmu Nahwu, ilmu Fikih, ilmu Tauhid, ilmu Hadits, Ushul Fiqh, ilmu Tafsir, ilmu Faraid dan lain sebagainya.
Di sisi yang lain, perkembangan ilmu pengetahuan dan kemajuan teknologi membawa dampak negatif. Pada masa ini justru spiritualitas/semangat ruhaniah Islam sedikit demi sedikit melemah. Umat Islam jadi semakin menjauh dari agama, menjauh dari Allah SWT. Sedikit-demi sedikit ketaatan-ketaatan ritual semakin dilalaikan. Badan, pikiran dan hati umat semakin larut dalam kesibukan mengurus kekayaan, barang-dagangan, kekuasaan, teknologi, pengetahuan dan hasrat-hasrat duniawi lainnya. Fenomena ini menyentak para ahli zuhud yang sadar akan keadaan umat tersebut. Mereka pun mulai mengkodifikasi ilmu tasawuf. Kodifikasi ilmu tasawuf bukanlah sebagai reaksi atas kodifikasi ilmu-ilmu yang lain. Tetapi ia muncul untuk melengkapi apa yang mulai hilang dari aspek-aspek kehidupan, yaitu ruh agama.[7]
Ilmu tasawuf lahir dari ilmu-ilmu para ulama terpercaya. Ia dilandasi oleh wahyu samawi. Ia merupakan perwujudan dari sikap ihsan yang merupakan satu di antara tiga elemen dasar agama seperti yang terekam dalam hadits Jibril yang masyhur itu, yaitu Islam, Iman dan Ihsan.
Islam adalah ketaatan dan ibadah. Iman adalah cahaya dan akidah. Sedangkan Ihsan adalah maqam murāqabah (pengawasan) dan musyāhadah (penglihatan). Sabda Nabi:
اَلْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ
“Ihsan adalah bahwa engkau menyembah Allah seakan-akan engkau melihat-Nya. Sekiranya engkau tidak (yakin) melihat-Nya, maka (yakinlah) Allah melihatmu.” (HR. Muslim)
Maka, siapapun yang kehilangan salah satu tersebut dari dirinya, maka keberagamaannya tidaklah sempurna. Sasaran yang dicapai ilmu tasawuf adalah maqam ihsan, setelah memperbaiki islam dan iman.
Dalam Muqaddimah-nya Ibnu Khaldun berkata, “Ilmu tasawuf adalah salah satu di antara ilmu-ilmu yang baru dalam Islam. Asal mulanya ialah amal perbuatan salaf dari para sahabat, tabiin dan orang-orang sesudah mereka. Dasar tasawuf ialah tekun beribadah, memutuskan jalan selain yang menuju Allah, berpaling dari kemegahan dan kemewahan dunia, melepaskan diri dari apa yang diinginkan oleh mayoritas manusia berupa kelezatan harta dan pangkat, serta mengasingkan diri dari makhluk dan berkhalwat untuk beribadah. Yang demikian ini sangat umum dilakukan oleh para sahabat dan para ulama salaf. Lalu ketika manusia mulai condong dan terlena dengan urusan duniawi pada abad kedua dan sesudahnya, nama sufi dikhususkan bagi orang-orang yang tekun beribadah saja”.[8]
Imam Abu al-Qāsim al-Qusyairi mengatakan, “ketahuilah bahwa kaum Muslimin sesudah Rasulullah tidak menamakan orang-orang yang paling utama di antara mereka dengan nama selain ‘sahabat’. Sebab ketika itu tidak ada nama yang lebih utama selain nama ‘sahabat’. Setelah era sahabat, manusia berselisih, dan tingkatan mereka semakin bervariasi. Orang yang tekun menjalankan ajaran agama disebut dengan zāhid (ahli zuhud) atau ‘ābid (ahli ibadah). Kemudian muncullah bid’ah, dan setiap kelompok mengklaim bahwa di dalam kelompok mereka ada orang yang berlaku zuhud. Setelah itu, ahli zuhud dari kalangan Ahli Sunnah, yang senantiasa memelihara hubungan merekadengan Allah dan menjaga hati mereka dari kelalaian, menggunakan istilah “tasawuf” secara khusus. Istilah ini telah populer di kalangan mereka sebelum abad kedua hijriah.” [9]
Dari sini kita bisa mengetahui bahwa ajaran tasawuf diserap dari sejarah dan peri kehidupan Nabi dan para sahabatnya. Ia bukanlah sesuatu yang baru di dalam agama, bukan pula diambil dari luar agama Islam, seperti yang dituduhkan oleh para orientalis dan para pendukungnya. Mereka berusaha mengaburkan makna, maksud dan sumber tasawuf. Mereka mengaitkan tasawuf dengan sesuatu di luar Islam. Mereka mengaitkan tasawuf dengan kebiksuan Budha, kependetaan Kristen, atau keresian Hindu. Dengan pernyataan ini, merekapun menyebut ada tasawuf Budha, tasawuf Hindu, tasawuf Kristen, tasawuf Persia dan lain-lain. Tujuan mereka tidak lain adalah menyamarkan nama dan sumber ajaran tasawuf. Tetapi, seorang mu’min yang teliti dan murni dalam menyingkapi kebenaran akan menolak tuduhan mereka, dan menetapkan bahwa tidak ada tasawuf selain tasawuf Islam.
Fungsi Tashawwuf
Beban-beban syari’at atau hukum taklifi yang diperintahkan kepada manusia ada dua macam. Pertama, hukum yang berkaitan dengan amal lahir. Dan kedua, berkaitan dengan amal batin.
Yang pertama dibagi lagi menjadi dua macam. Pertama perintah, seperti shalat, puasa, zakat, haji, dan lain-lain. Kedua larangan, seperti zina, mencuri, meminum khamr dan lain-lain.
Amal batin juga dibagi menjadi dua. Perintah, seperti iman, ikhlas, ridha, jujur, khusyu’ dan lain sebagainya. Larangan, seperti kufur, syirik, kemunafikan, sombong, riya dan lain sebagainya.
Semua amal baik amal lahir maupun amal batin adalah penting. Karena itu merupakan perintah agama. Akan tetapi, amal batin lebih penting dan lebih utama. Hal ini karena amal batin merupakan dasar atau sumber dari amal-amal lahir. Maka jika amal batin rusak, maka amal lahir akan rusak. Ini sesuai dengan firman Allah dalam surat al-Kahfi ayat 110:
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
"Barangsiapa mengharap perjumpaan dengan Tuhannya, Maka hendaklah ia mengerjakan amal yang saleh dan janganlah ia mempersekutukan seorangpun dalam beribadat kepada Tuhannya."
Maka Rasulullah pun mendorong para sahabatnya untuk memperhatikan aspek batin dalam setiap amalnya. Beliau bersabda,
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
“Ingatlah! Di dalam tubuh manusia ada segumpal darah. Jika ia baik, maka baiklah seluruh tubuhnya. Dan jika ia rusak, maka rusaklah seluruh tubuhnya. Segumpal darah itu adalah hati.” (HR. Bukhari dan Muslim)
Lebih tegas lagi, Rasulullah SAW bersabda:
إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلَا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوْبِكُمْ
“Sesungguhnya Allah tidak akan melihat jasad dan bentuk tubuh kalian, tetapi Dia melihat hati kalian” (HR.Bukhari).
Jadi, barometer baik tidaknya seseorang di mata Allah tergantung pada baik-buruknya batin atau hatinya yang merupakan sumber amal-amal lahir. Maka, membersihkan hati dan mensucikan jiwa adalah kewajiban individual (fardhu ‘ain) yang paling penting dan perintah Allah yang paling utama.
1. Dalil al-Quran
Dalam al-Quran banyak disinggung tentang perbuatan-perbuatan dosa yang sifatnya tersembunyi yang seringkali tidak disadari oleh pelakunya.
“Katakanlah: "Tuhanku hanya mengharamkan perbuatan yang keji, baik yang nampak ataupun yang tersembunyi.” (QS. Al-A’raf: 33)
“Dan janganlah kamu mendekati perbuatan-perbuatan yang keji, baik yang nampak di antaranya maupun yang tersembunyi.” (QS. Al-An’am: 151)
Para pakar tafsir mengatakan bahwa perbuatan keji yang tersembunyi adalah dendam, riya, iri hati dan kemunafikan.
2. Dalil Hadits
Keterangan dari al-Quran tersebut di atas kemudian dijelaskan oleh Nabi melalui sabda-sabdanya:
“Tidak akan masuk surga, orang yang di dalam hatinya ada sedikit saja kesombongan.” (HR. Muslim)
2. Abu Hurairah meriwayatkan dari Nabi SAW, beliau bersabda,
اَلإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلَاهَا قَوْلُ لَا إِله إِلَّا اللهَ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيْمَانِ
“Iman itu memiliki lebih dari tujuh puluh bagian. Yang paling tinggi tingkatannya adalah ucapan ‘Tiada tuhan selain Allah’. Yang paling rendah adalah menyingkirkan duri dari jalan (yang dilalui orang). Dan malu adalah bagian dari iman.” (HR. Bukhari dan Muslim).
Hadits tersebut menerangkan tentang kesempurnaan iman diperoleh hanya dengan menyempurnakan keberadaan bagian-bagian iman tersebut di dalam diri.
Para ulama sepakat bahwa penyakit hati seperti syirik, riya, sombong, dengki, ujub, kemunafikan dan sebagainya adalah dosa besar. Melakukan dosa besar adalah haram menurut syariat. Penyakit hati ini bisa menimpa siapa saja. Oleh karenanya, mengetahui macam-macam penyakit-penyakit batin seperti ujub, sombong, riya, dendam, rakus, tamak, bakhil, khianat, bohong, kemudian mengetahui batasan, penyebab, tanda-tanda serta mengetahui metode pengobatannya, menurut Ibnu Abidin hukumnya adalah wajib ‘ain, wajib bagi setiap mukmin. Barangsiapa yang tidak mengetahui kejahatan, maka dia akan mudah terperosok ke dalamnya. [10]
Kesucian lahiriah tidak akan berguna tanpa dibarengi dengan kesucian batin. Batin harus dipenuhi dengan sifat ikhlas dan dijauhkan dari dendam, tipu daya, dengki, iri, dan segala sesuatu selain Allah. Hal itu dikarenakan bahwa seorang hamba dalam beribadah kepada Allah harus ikhlas karena zat-Nya semata, bukan karena hal lain.
Hasan al-Bashri berkata dalam syairnya,
Betapa banyak orang yang tertutup direnggut oleh nafsunya
Hingga dia telanjang dari pakaian yang menutupinya
Orang yang menuruti hawa nafsu adalah budak
Jika dia menguasai hawa nafsunya, maka dia menjadi raja
Seorang hamba jika dia ikhlas dan ridha dalam menjalankan tugas kehambaannya di hadapan Allah, maka Allah akan melimpahkan kepadanya pertolongan dari arah manapun. Allah akan memuliakannya dengan menganugerahkan dia ilmu yang tidak dia ketahui sebelumnya. Allah berfirman dalam QS. Al-Baqarah ayat 282, “Dan bertakwalah kalian kepada Allah, niscaya Allah akan mengajari kalian.” Demikian yang dipaparkan oleh ath-Thahthawi[11].
Sayangnya tidak setiap orang mampu mengetahui penyakit hatinya sendiri. Dia selalu merasa seakan-akan amal ibadah yang dilakukan telah sempurna. Merasa hatinya sudah bersih. Padahal pada kenyataannya amal ibadahnya sangat jauh dari sempurna dan hatinya masih diliputi virus-virus yang menyesatkan. Dia memerlukan cara atau metode khusus untuk mengetahui dan mengobati dirinya dari penyakit tersebut. Untuk maksud itulah tasawuf dilahirkan.
Ibnu Zakwan berkata, “Ia (tasawuf .red) adalah ilmu yang dengannya batin disucikan dari segala kotoran jiwa di berbagai tempat.”
Ilmu tasawuf memfokuskan diri pada masalah-masalah penyakit hati dan metode pengobatannya. Ia juga bertujuan untuk mengajarkan tentang sifat-sifat utama, seperti taubat, takwa, istiqamah, jujur, ikhlas, zuhud, tawakal, ridha, berserah diri, cinta kasih, zikir, muraqabah dan lain-lain. Ia juga mengajarkan bagaimana menjauhi sifat-sifat tercela, seperti dendam, dengki, iri hati, suka dipuji, angkuh, pamer, marah, tamak, kikir, mengagung-agungkan harta, merendahkan orang miskin dan lain-lain. Dengan tasawuf seorang sufi dapat membebaskan hatinya dari selain Allah dan menghiasinya dengan zikir kepada-Nya. [12]
Meskipun aspek hati dan jiwa adalah objek terpenting dari kajian tasawuf, tetapi ia juga tidak mengesampingkan aspek lahir, aspek ibadah fisik dan harta. Tasawuf bukan sekadar wirid dan zikir, seperti banyak yang disalahfahami orang. Tasawuf merupakan metode praktis dan sempurna yang dapat membentuk seseorang menjadi pribadi yang lurus, ideal dan sempurna, jauh dari sesat dan penyimpangan.
Tasawuf adalah roh dan jantung Islam yang berdenyut. Sebab agama Islam bukan sekedar amalan-amalan lahiriah dan formalistik, tetapi juga berisi aspek-aspek ruhani yang menjadi kekuatan tersebunyi di balik amalan-amalan lahiriah dan formalistik tersebut.
Kemerosotan kaum Muslimin disebabkan mereka telah jauh dari nilai-nilai ruhani agamanya. Mereka telah disibukkan oleh hal-hal yang bersifat materi. Maka, para ulama dan para sufi mengajak mereka untuk bergabung dan belajar bersama kelompok-kelompok sufi. Hal itu tidak lain agar bisa menyelaraskan antara raga dan jiwa, agar bisa lebih dekat mengenal Allah (ma’rifatullāh), agar bisa memenuhi hati dengan cinta kasih, muraqabah dan zikir kepada-Nya.
Penelitian dan perenungan panjang yang dilakukan Imam al-Ghazali terhadap ajaran-ajaran tasawuf memberikannya kesimpulan, bahwa belajar dan menggeluti tasawuf bersama para sufi adalah fardhu ‘ain. Sebab, tidak seorangpun dapat terbebas dari aib atau kesalahan kecuali para nabi.[13] Para sufi adalah orang-orang yang teguh dan tekun membersihkan diri dari aib dan kesalahan seperti yang telah tuntunkan oleh Nabi.
Tekad bulat sangatlah diperlukan, juga sabar dan kesungguhan, sebab meniti jalan tasawuf sangatlah sulit. Namun, jika itu bisa dilewati, maka kita bisa selamat dari murka Allah.
Fudhail bin ‘Iyadh berkata, “Titilah jalan kebenaran, dan janganlah merasa kesepian karena sedikitnya orang yang menitinya. Jauhilah jalan kebatilan dan jangan terperdaya oleh banyaknya orang yang binasa. Jika engkau merasa kesepian karena kesendirianmu, maka lihatlah pendahulumu dan bertekadlah untuk bergabung bersama mereka. Tutuplah pandanganmu dari yang lain. Sebab, mereka tidak akan mampu menghalangimu dari siksa Allah. Jika mereka berteriak memanggilmu di kala engkau berjalan, maka jangan melirik kepada mereka. Sebab, jika engkau melirik, maka mereka akan memngambil dan menghalangimu.
Abu Hasan asy-Syadzili berkata, “barangsiapa tidak menyelam dalam ilmu kami (tasawuf), dia akan terancam mati dalam keadaan berdosa besar tanpa dia menyadarinya.”
Ilmu Tasawwuf : Riwayah dan Diroyah
Seseorang yang ingin mempelajari ilmu tasawwuf, atau melalui jalan para sufi, hendaklah memahami bahwasanya, ilmu tasawwuf itu bukan suatu ilmu yang dapat dipelajari semata-mata melalui buku-buku tasawwuf dan sebagainya, tetapi ia perlu dipelajari secara talaqqi (berjumpa dan mendengar langsung) daripada seorang mursyid yang kamil, yang mewarisi tasawwuf secara riwayah dan diroyah.
Ini karena, ilmu tasawwuf pada hakikatnya, bukan untuk dipelajari sekadar untuk mendapatkan pengetahuan, tetapi ilmu tasawwuf itu dipelajari untuk direalisasikan ke dalam diri melalui proses tarbiah (pendidikan) di bawah bimbingan seorang mursyid yang kamil.
Syeikhuna (guru kami) Sheikh Yusuf Al-Hasani berkata: "Siapa yang menginginkan pengetahuan (tentang tasawwuf) semata-mata, maka silahkan carinya dalam buku-buku tasawwuf. Tetapi, siapa yang menginginkan Allah s.w.t., maka kami menyambut kedatangannya."
Syeikhuna (guru kami) Al-Walid al-Allamah al-Arifbillah al-Habib Muhammad Luthfi bin Ali bin Yahya Ba’Alawy berkata: "Bagaimana mungkin orang dapat mengatakan atau merasakan sesuatu tanpa merasakannya langsung, mencicipinya langsung. Seperti manisnya buah jeruk, bagaimana mungkin kita akan menerima-percaya dan meyakini serta membenarkan pendapat orang yang mengatakan bahwa jeruk itu manis rasanya, tanpa ia merasakannya/mencicipinya terlebih dahulu, kupas lalu makan terlebih dahulu baru ia ‘shahih’ perkataannya mengenai buah jeruk tersebut, kalau tidak merasakan terlebih dahulu maka ia tertolak. Seperti halnya tasawuf/thariqah, tasawuf itu ilmu yang diamalkan dan dirasakan bukan ‘katanya’, masuk dahulu terjun langsung kedalam thariqah baru berbicara, bagaimana rasanya."
Tasawwuf itu dipelajari agar seterusnya dapat diterjemahkan (dipraktekkan & diamalkan) dalam kehidupan sehari-hari, karena hal tersebut merupakan ilmu perjalanan menuju Allah s.w.t.. Tiada manfaat bagi orang yang belajar seluk-beluk perjalanan menuju Allah s.w.t tetapi tidak mau melaluinya dengan berbagai amalan lahirah (praktek). Tiada manfaat bagi orang yang mencoba memahami sifat-sifat Allah s.w.t. tanpa berusaha untuk mengenaliNya dengan jalan tarbiah tersebut.
Oleh karena itu, secara ilmiahnya, ilmu tasawwuf itu ada dua bagian yaitu:
1) Riwayah
2) Diroyah
1) Riwayah
Riwayah adalah berkaitan dengan talqin zikir (La ilaha illaLah atau Allahu) dari seorang mursyid kepada muridnya, dengan silsilah talqin yang bersambung sanad silsilahnya kepada Sayidina Ali r.a. atau Sayidina Abu Bakar ash-Shiddiq.ra yang mengambil talqin tersebut dari Rasulullah s.a.w.. Begitu juga dengan zikir-zikir yang mathur (yang dikenal/populer) dari pada Rasulullah s.a.w., yang diwarisi melalui rantaian silsilah zikir tersebut.
Ia selalunya berkaitan mengambil riwayat zikir secara bersanad sehingga sampai kepada Rasulullah s.a.w., dan juga sampai kepada para sahabat r.a., tabi'in, para penghulu tarikat (seperti Hizbul Bahr oleh Imam Abu Al-Hasan As-Syazuli) dan sebagainya. Dalam silsilah tersebut mengandung keberkatan para masyaikh yang terkandung dalam rantai silsilah tersebut bahkan keberkatan Sayidina Rasulullah s.a.w. yang menjadi penghulu bagi silsilah zikir tersebut. Dalam rantai tersebut juga memberi pahala kepada para masyaikh yang terkandung dalam rantai silsilah tersebut seperti yang dimaksudkan dalam hadist: "Sesiapa yang mengadakan sesuatu amalan yang baik, maka baginya pahala terhadap amalannya, dan baginya juga pahala mereka yang mengikutinya sehingga hari Kiamat" (Hadist riwayat Muslim).
Ada orang yang meriwayatkan zikir ini secara umum (seperti meriwayatkan salawat-salawat dan zikir-zikir mathur (dari Rasulullah s.a.w.), hizb an-nawawi, ratib al-haddad, hizbul bahr, dalail khairat dan sebagainya, sedangkan talqin zikir pula diambil secara khusus daripada seorang mursyid yang bersambung silsilah talqin tersebut daripada Sayidina Hasan Al-Basri r.a. yang mengambilnya daripada Sayidina Ali r.a. yang mengambilnya daripada Sayidina Wa Maulana Rasulullah s.a.w..
2) Diroyah
Dalam ilmu tasawwuf, diroyah daripada ilmu tasawwuf adalah berkenaan dengan perasaan hati (zauq), akhlak-akhlak terpuji melalui contoh-contoh teladan, yang mana ianya diwarisi dari seseorang guru yang mewarisinya daripada gurunya terdahulu, sehingga bersambung silsilah warisan tersebut kepada para sahabat r.a. yang mewarisinya daripada Rasulullah s.a.w.
Diroyah dalam arti kata lain, dalam ilmu tasawwuf adalah, tarbiah dari seorang guru mursyid kepada muridnya, yang mana silsilah tarbiah tersebut bersambung kepada Rasulullah s.a.w. yang mentarbiah para sahabat Baginda r.a.
Rasulullah s.a.w. bukan sekadar menyampaikan pesanan dan nasihat serta mengajarkan zikir-zikir kepada para sahabat r.a. semata-mata, bahkan Baginda s.a.w. juga mentarbiah (mendidik) para sahabat dengan memperbaiki akhlak mereka secara individu, menunjukkan contoh akhlak yang terpuji sebagai qudwah kepada mereka, dan memindahkan kefahaman-kefahaman zauqi kepada para sahabat r.a. dengan proses mujahadah tersebut.
Rasulullah s.a.w. adalah suatu simbol akhlak yang terpuji buat para sahabat untuk merealisasikan akhlak tersebut dalam hidup mereka. Rasulullah s.a.w. adalah dokter yang senantiasa tidak pernah jemu memperhatikan penyakit-penyakit hati mereka, lalu memberi penawarnya dengan izin Allah s.w.t.. Rasulullah s.a.w. adalah simbol kemanisan iman yang menghayati segenap makna iman, lalu diterjemahkan dalam kehidupan dengan akhlak-akhlak hati yang tinggi, seperti ridha kepada Allah s.w.t.dan sebagainya.
Seterusnya, para sahabat r.a. yang agung mewarisi manhaj tarbiah Nabawi tersebut, lalu menyebarkannya dengan mentarbiah para tabi'in sehingga warisan manhaj tarbiah itu terus diwarisi sehingga hari ini, oleh mursyid-mursyid yang kamil, dalam sebuah madrasah yang dikenali setelah itu sebagai, madrasah sufiyah.
Mereka ini mewarisi silsilah zikir-zikir dari Rasulullah s.a.w., mewarisi tarbiah yang pernah disampaikan oleh Rasulullah s.a.w. kepada para sahabat, melalui silsilah tarbiah yang mereka ambil dari guru-guru mursyid mereka terdahulu.
Mereka bukan sekadar mewarisi hadist-hadist Nabi s.a.w. secara riwayat, tetapi juga mewarisi kefahaman-kefahaman yang tinggi dari pada hadist-hadist tersebut melalui jalan tarbiah, mujahadah dan bimbingan daripada para mursyid mereka yang juga turut melalui jalan yang sama, sebagaimana jalan yang pernah dilalui oleh para sahabat r.a., yang mendapat bimbingan daripada Baginda Nabi Rasulullah s.a.w..
Ahli riwayat semata-mata, yang meriwayatkan kisah-kisah para sufi khususnya, yang meriwayatkan ungkapan-ungkapan mereka semata-mata, namun tidak mewarisi kefahaman dan zauq (perasaan) kerohanian mereka, melalui proses mujahadah melawan hawa nafsu dan proses tarbiah, akan menyebabkan pemahaman mereka menghukum ke atas para sufi melalui pemahaman yang salah dan kurang tepat mereka terhadap ungkapan para sufi, atau ada yang akan salah faham lalu mengikut kesesatan kefahamannya yang salah terhadap ungkapan para sufi tersebut.
Ilmu tasawwuf adalah ilmu praktikal, bukan ilmu berbahas. Para ulama' sufi menyusun ilmu tersebut dari sejumlah hadist-hadist Nabi s.a.w. berkenaan dengan akhlak dan tarbiah Nabi s.a.w., untuk seterusnya diamalkan oleh para murid yang ingin sampai kepada Allah s.w.t. dan yang menginginkan keridhaanNya.
Jalan untuk menterjemahkan ilmu tasawwuf ke dalam kehidupan adalah dengan melalui proses tarbiah dan bimbingan seseorang mursyid yang kamil, agar semua teori berkenaan akhlak-akhlak mulia dapat direalisasikan dalam dirinya di dalam kehidupan sehari-hari. Nabi s.a.w. adalah murobbi teragung yang turut mentarbiah para sahabat r.a. dan seterusnya para tabi'in pula mengambil tarbiah daripada para sahabat r.a. dan begitulah kesinambungan silsilah tarbiah sehingga hari ini, terutamanya melalui madrasah sufiyah (ath-Thariqah).
Tarbiah, suhbah (hubungan persahabatan dengan seseorang guru mursyid), mulazamah (senantiasa bersama-sama dengan mursyid), khidmat (berkhidmat kepada para guru dan para ikhwan) dalam ilmu tasawwuf adalah diroyah sedangkan riwayat-riwayat zikir, bai'ah tabarruk, talqin zikir tabarruk (sekedar mengambil berkat), menghadiri majlis-majlis zikir secara umum dan sebagainya, hanyalah sekedar riwayah dalam ilmu tasawwuf.
Orang yang ingin sampai (wushul) kepada Allah s.w.t. perlu mengambil ilmu tasawwuf (akhlak, tarbiah atau tazkiyah an-nufus) secara riwayah dan diroyah sekaligus, dengan mengambil seorang mursyid yang kamil sebagai pembimbing khusus baginya dalam perjalanan menuju Allah s.w.t., karena pada suhbah (bersahabat dengan mursyid) dan khidmah (berkhidmat kepada para guru dan ahbab) inilah rahasia kejayaan pembentukan jiwa mulia para sahabat r.a. yang dahulunya suram dengan noda jahiliyyah.
Di sinilah letaknya kepentingan mendapat bimbingan daripada seseorang mursyid yang kamil, yaitu dalam rangka ingin mempermudahkan jalan untuk sampai kepada Allah s.w.t.. Semoga Allah s.w.t. menjadikan kita dalam kalangan orang-orang yang menujuNya dengan menyampaikan kita kepada orang-orang yang boleh membawa kita kepadaNya dengan bantuanNya.
Apa yang baik itu dari Allah s.w.t. dan apa yang buruk itu dari kelemahan diri penulis itu sendiri. Semoga Allah s.w.t. mengampuni segala dosa dan kesalahan penulis yang serba kurang lagi faqir ini.
Catatan akhir:
[1] Ini berdasarkan Hadits Jibril:
Dari Umar r.a juga dia berkata: Suatu hari, ketika kami duduk-duduk di sisi Rasulullah Saw. datang seorang laki-laki yang mengenakan baju yang sangat putih dan berambut sangat hitam, tidak tampak padanya bekas-bekas perjalanan jauh dan tidak ada seorang pun di antara kami yang mengenalnya. Kemudian dia duduk di hadapan Nabi lalu menempelkan kedua lututnya kepada lutut Nabi seraya berkata: “Ya Muhammad, beritahukan aku tentang Islam?”Maka Rasulullah bersabda: “Islam adalah engkau bersaksi bahwa tidak ada Ilah (Tuhan yang disembah) selain Allah, dan Muhammad adalah utusan Allah, engkau mendirikan shalat, menunaikan zakat, puasa Ramadhan dan pergi haji jika mampu.”
Kemudian laki-laki itu berkata, “Anda benar.” Kami semua heran, dia yang bertanya dia pula yang membenarkan. Kemudian dia bertanya lagi, “Beritahukan aku tentang Iman.” Lalu beliau bersabda, “engkau beriman kepada Allah, malaikat-malaikat-Nya, kitab-kitab-Nya, rasul-rasul-Nya dan hari akhir dan engkau beriman kepada takdir yang baik maupun yang buruk.” Kemudian dia berkata, “Anda benar“. Lalu dia berkata lagi, “beritahukan aku tentang ikhsan.” Beliau menjawab: “ Ihsan adalah engkau beribadah kepada Allah seakan-akan engkau melihat-Nya. Jika engkau tidak melihat-Nya maka Dia melihat engkau…” Muslim bin al-Hajjâj al-Qusyairi an-Naisabūri. Cetakan Pertama, 2006. Shahih Muslim: kitab al-Iman, bab ma’rifat al-iman, wal-islam, wal-qadar, wa ‘alamat as-saa’ah. Riyadh: Dâr at-Thaibah, hadits No. 8, hal. 23
[2] Zakaria al-Anshari (wafat 929 H), Ta’liqat ‘ala ar-Risalah al-Qusyairiyyah.
[3] Hamid Shaqqar, Nur at-Tahqiq, Mesir: Dar at-Ta’lif, 1369.
[4] Haji Khalifah, Kasyf azh-Zhunun ‘an Asami al-Kutub wa al-Funun, al-Ma’arif alt-Turkiah, vol. 1, hlm. 413-414
[5] Ahmad ibn Ujaibah, Iqazh al-Himam fi Syarh al-Hikam, Penerbit al-Jamaliah, 1331 H.
[6] Ibid
[7] Selengkapnya bisa dilihat di Ahmad Always, at-Tashawwuf min al-Wijhah at-Tarikhiyyah, dalam Majalah al-‘Asyirah al-Muhammadiyyah, Edisi Muharram, 1376 H.
[8] Aburrahman Ibn Khaldun, Muqaddimah Ibnu Khaldun, Mesir: Penerbit al-Bahiah.
[9] Ini seperti yang dikutip oleh Haji Khalifah, Kasyf azh-Zhunnun ‘an Asami al-Kutub wa al-Funun, vol. 1, hlm. 414
[10] Ibnu ‘Abidin, Hasyiyah Ibn ‘Abidin, Mesir: Penerbit Bulaq, 1323 H, vol.1, hlm. 31
[11] Ath-Thahthawi, Hasyiyah ath-Thahthawi ‘ala maraqi al-Falah, Mesir: Penerbit Bulaq, 1290 H, hlm. 70-71
[12] Musthafa Ismail al-Madani, as-Nashrah an-Nabawiyyah, Mesir: Penerbit al-Amiriah, 1316 H.
[13] Ibid.
Sumber : mutiarazuhud.wordpress.com, Arief Fathur Rizqi, Al-Faqir ila Rahmati Rabbihi Al-Jalil
"Dalam keadaan apapun kamu berada, dan (ayat) apapun dari Al-Qur’an yang kamu baca, serta pekerjaan apapun yang kamu kerjakan, tidak lain kami adalah menjadi saksi atasmu di waktu kamu melakukannya…”. (QS. Yunus : 61).
Hadits yang diriwayatkan dari Umar bin Al-Khattab radhiyallahu ‘anhu :
عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَيْضاً قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوْسٌ عِنْدَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيْدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيْدُ سَوَادِ الشَّعْرِ، لاَ يُرَى عَلَيْهِ أَثَرُ السَّفَرِ، وَلاَ يَعْرِفُهُ مِنَّا أَحَدٌ، حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ وَقَالَ: يَا مُحَمَّد أَخْبِرْنِي عَنِ اْلإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : اْلإِسِلاَمُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُوْلُ اللهِ وَتُقِيْمَ الصَّلاَةَ وَتُؤْتِيَ الزَّكاَةَ وَتَصُوْمَ رَمَضَانَ وَتَحُجَّ الْبَيْتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيْلاً قَالَ : صَدَقْتَ، فَعَجِبْنَا لَهُ يَسْأَلُهُ وَيُصَدِّقُهُ، قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ اْلإِيْمَانِ قَالَ : أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ. قَالَ صَدَقْتَ، قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنِ اْلإِحْسَانِ، قَالَ: أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ . قَالَ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ، قَالَ: مَا الْمَسْؤُوْلُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ. قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَاتِهَا، قَالَ أَنْ تَلِدَ اْلأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُوْنَ فِي الْبُنْيَانِ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَبِثْتُ مَلِيًّا، ثُمَّ قَالَ : يَا عُمَرَ أَتَدْرِي مَنِ السَّائِلِ ؟ قُلْتُ : اللهُ وَرَسُوْلُهُ أَعْلَمَ . قَالَ فَإِنَّهُ جِبْرِيْلُ أَتـَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ دِيْنَكُمْ .
[رواه مسلم]
Dari Umar radhiallahuanhu juga dia berkata : Ketika kami duduk-duduk disisi Rasulullah Shallallahu’alaihi wasallam suatu hari tiba-tiba datanglah seorang laki-laki yang mengenakan baju yang sangat putih dan berambut sangat hitam, tidak tampak padanya bekas-bekas perjalanan jauh dan tidak ada seorangpun diantara kami yang mengenalnya. Hingga kemudian dia duduk dihadapan Nabi lalu menempelkan kedua lututnya kepada kepada lututnya (Rasulullah Shallallahu’alaihi wasallam) seraya berkata: “ Ya Muhammad, beritahukan aku tentang Islam ?”, maka bersabdalah Rasulullah Shallallahu’alaihi wasallam : “ Islam adalah engkau bersaksi bahwa tidak ada Ilah (Tuhan yang disembah) selain Allah, dan bahwa Nabi Muhammad adalah utusan Allah, engkau mendirikan shalat, menunaikan zakat, puasa Ramadhan dan pergi haji jika mampu “, kemudian dia berkata: “ anda benar “. Kami semua heran, dia yang bertanya dia pula yang membenarkan. Kemudian dia bertanya lagi: “ Beritahukan aku tentang Iman “. Lalu beliau bersabda: “ Engkau beriman kepada Allah, malaikat-malaikat-Nya, kitab-kitab-Nya, rasul-rasul-Nya dan hari akhir dan engkau beriman kepada takdir yang baik maupun yang buruk “, kemudian dia berkata: “ anda benar“. Kemudian dia berkata lagi: “ Beritahukan aku tentang ihsan “. Lalu beliau bersabda: “ Ihsan adalah engkau beribadah kepada Allah seakan-akan engkau melihatnya, jika engkau tidak melihatnya maka Dia melihat engkau” . Kemudian dia berkata: “ Beritahukan aku tentang hari kiamat (kapan kejadiannya)”. Beliau bersabda: “ Yang ditanya tidak lebih tahu dari yang bertanya “. Dia berkata: “ Beritahukan aku tentang tanda-tandanya “, beliau bersabda: “ Jika seorang hamba melahirkan tuannya dan jika engkau melihat seorang bertelanjang kaki dan dada, miskin dan penggembala domba, (kemudian) berlomba-lomba meninggikan bangunannya “, kemudian orang itu berlalu dan aku berdiam sebentar. Kemudian beliau (Rasulullah) bertanya: “ Tahukah engkau siapa yang bertanya ?”. aku berkata: “ Allah dan Rasul-Nya lebih mengetahui “. Beliau bersabda: “ Dia adalah Jibril yang datang kepada kalian (bermaksud) mengajarkan agama kalian “. (Riwayat Muslim)
PENGERTIAN TASHOWUF DARI SEGI BAHASA DAN ISTILAH
من حيث اللغة
كثرت الأقوال في اشتقاق التصوف عند المسلمين على عدة أقوال، أشهرها[ 4]:
- أنه من الصوفة، لأن الصوفي مع الله كالصوفة المطروحة، لاستسلامه لله تعالى.
- أنه من الصِّفة، إذ أن التصوف هو اتصاف بمحاسن الأخلاق والصفات، وترك المذموم منها.
- أنه من الصُفَّة، لأن صاحبه تابعٌ لأهل الصُفَّة الذين هم الرعيل الأول من رجال التصوف (وهم مجموعة من المساكين الفقراء كانوا يقيمون في المسجد النبويالشريف ويعطيهم رسول الله من الصدقات والزكاة طعامهم ولباسهم).
- أنه من الصف، فكأنهم في الصف الأول بقلوبهم من حيث حضورهم مع الله؛ وتسابقهم في سائر الطاعات.
- أنه من الصوف، لأنهم كانوا يؤثرون لبس الصوف الخشن للتقشف والاخشيشان.
- أنه من الصفاء، فلفظة "صوفي" على وزن "عوفي"، أي: عافاه الله فعوفي، وقال أبو الفتح البستي:
صفا فصوفي حتى سُمي الصوفي * ولست أمنح هذا الاسم غيرَ فتىً
حقائق عن التصوف، تأليف: عبد القادر عيسى، ص25.)
وكرأي آخر، يقول الشيخ ابن الجوزي في محاولته التي اعتبرها علماء آخرون تقليلاً من شأن التصوف الإسلامي، ذكر في كتابه تلبيس ابليس: يُنسب الصوفيين إلى (صوفة بن مرة) والذي نذرت له والدته أن تعلقه بأستار الكعبة فأطلق اسم (صوفي) على كل من ينقطع عن الدنيا وينصرف إلى العبادة فقط.
وقد أرجع بعض الباحثين والمؤرخين المختصين بعلوم الديانات القديمة من غير المتصوفة، الكلمة إلى أصل يوناني، هو كلمة: (سوفيا)، ومعناها الحكمة. وأول من عرف بهذا الرأي: البيروني [5] ووافقه الدكتور محمد جميل غازي، الذي قال: "الصوفية كما نعلم اسم يوناني قديم مأخوذ من الحكمة (صوفيا) وليس كما يقولون إنه مأخوذ من الصوف"[6][7].
من حيث الاصطلاح
كثرت الأقوال أيضا في تعريف التصوف تعريفا اصطلاحيا على آراء متقاربة، كل منها يشير إلى جانب رئيسي في التصوف، والتي منها:
- قول زكريا الأنصاري: التصوف علم تعرف به أحوال تزكية النفوس، وتصفية الأخلاق وتعمير الظاهر والباطن لنيل السعادة الأبدية[8].
- قول الشيخ أحمد زروق: التصوف علم قصد لإصلاح القلوب وإفرادها لله تعالى عما سواه. والفقه لإصلاح العمل وحفظ النظام وظهور الحكمة بالأحكام. والأصول"علم التوحيد" لتحقيق المقدمات بالبراهين وتحلية الإيمان بالإيقان.[9].وقال أيضا: وقد حُدَّ التصوف ورسم وفسر بوجوه تبلغ نحو الألفين مرجع، كلها لصدق التوجه إلى الله، وإنما هي وجوه فيه[10].
- قول الجنيد: التصوف استعمال كل خلق سني، وترك كل خلق دني[11].
- قول أبو الحسن الشاذلي: التصوف تدريب النفس على العبودية، وردها لأحكام الربوبية[12].
- قول ابن عجيبة: التصوف هو علم يعرف به كيفية السلوك إلى حضرة ملك الملوك، وتصفية البواطن من الرذائل، وتحليتها بأنواع الفضائل، وأوله علم، ووسطه عمل، وآخره موهبة[13].
Refrensi :
- العربية نت: الداعية السعودي عبد الله فدعق: الصوفية الركن الثالث في الدين الإسلامي تاريخ الوصول: 11 يونيو 2010
- حديث رواه مسلم في صحيحه.
- قال ابن عطاء الله السكندري في الحكم العطائية : وصولك إلى الله وصولك إلى العلم به، وإلا فجَلَّ ربُّنا أن يتصل به شيء، أو يتصل هو بشيء.
- من كتاب حقائق عن التصوف، تأليف: عبد القادر عيسى، ص 25.
- البيروني، "تحقيق ما للهند من مقولة مقبولة في العقل أو مرذولة"
- غازي، محمد جميل، "الصوفية الوجه الآخر"، ص47
- محيي الدين ابن عربي، الفتوحات المكية في معرفة الأسرار المالكية والملكية، 2/266
- على هامش الرسالة القشيرية ص7.
- قواعد التصوف، تأليف: أحمد زروق، قاعدة 13 ص 6.
11. النصرة النبوية، تأليف: مصطفى المدني ص22.
12. ^ نور التحقيق، تأليف: حامد صقر ص93.
13. ^ معراج التشوف إلى حقائق التصوف، تأليف: أحمد بن عجيبة الحسني ص4.
14. ^ حقائق عن التصوف، تأليف عبد القادر عيسى، ص30.
15. ^ كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون، تأليف: حاجي خليفة، ج1، ص414.
16. ^ الانتصار لطريق الصوفية، تأليف: محمد صديق الغماري، ص17-18.
17. ^ مجلة العشيرة المحمدية، عدد محرم 1376هـ، من بحث: التصوف من الوجهة التاريخية، للدكتور أحمد علوش.
18. ^ عبد الرحمن الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، ج1، ص346.
19. ^ طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص210.
20. ^ إِيقاظ الهمم شرح متن الحكم، تأليف أحمد بن عجيبة، ج2، ص302-303.
21. ^ طبقات الصوفية، تأليف: أبو عبد الرحمن السلمي، ص300.
22. ^ لطائف المنن والأخلاق، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، ج1، ص2.
23. ^ شطحات الصوفية، تأليف: عبد الرحمن البدوي، ص96.
24. ^ اليواقيت والجواهر للشعراني ج1. ص22.
25. ^ لطائف المنن والأخلاق للشعراني ج2 ص149.
26. ^ لهذا أفرد البخاري في صحيحه باباً في ذلك فقال: "باب من خص بالعلم قوماً دون قوم كراهية أن لا يفهموا، وقال علي : (حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يُكذَّبَ الله ورسولهُ؟) " صحيح البخاري.
27. ^ التعرف على مذهب أهل التصوف، تأليف: الكلاباذي، ص125-145
28. ^ حقائق عن التصوف للشيخ عبد القادر عيسى ص79.
29. ^ رواه مسلم في صحيحه
30. ^ سورة التوبة، آية: 119.
31. ^ سورة الكهف، آية: 28.
32. ^ سورة لقمان، آية: 15.
33. ^ سورة الفرقان، آية: 59.
34. ^ سورة الكهف، آية: 17.
35. ^ خلاصة التصانيف في التصوف، تأليف: الغزالي ص18.
36. ^ مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح، تأليف: ابن عطاء الله السكندري ص30.
37. ^ قواعد التصوف، تأليف: أحمد زروق القاعدة 65.
38. ^ سورة العنكبوت، آية: 69.
39. ^ أخرجه الترمذي في كتاب فضائل الجهاد، وقال: حديث حسن صحيح.
40. ^ الرسالة القشيرية، تأليف: أبو قاسم القشيري، ص48 - 50.
41. ^ تعليقات على الرسالة القشيرية، تأليف: زكريا الأنصاري.
42. ^ إيقاظ الهمم في شرح الحكم، تأليف: أحمد بن عجيبة، ج2، ص370.
43. ^ كتاب الرياضة وأدب النفس للحكيم الترمذي ص124.
44. ^ مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح، تأليف: ابن عطاء الله السكندري، ص4.
45. ^ الرسالة القشيرية ص110.
46. ^ حقائق عن التصوف للشيخ عبد القادر عيسى، ص162
47. ^ تفسير العلامة أبي السعود على هامش تفسير فخر الدين الرازي ج8/ص338.
48. ^ رواه البخاري في صحيحه باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله.
49. ^ بهجة النفوس شرح مختصر البخاري للإمام الحافظ أبي محمد عبد الله بن أبي جمرة الأزدي الأندلسي المتوفى 699هـ. ج1/ص10 - 11.
50. ^ إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري ج1/ص62 للقسطلاني المتوفى سنة 923هـ.
51. ^ الإحياء للغزالي ج3/ص66.
52. ↑ أ ب صحيح البخاري.
53. ^ التعرف على التصوف، تأليف: أحمد بن شهاب، ص53.
54. ^ الخبر الدال على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال، تأليف: السيوطي
55. ^ رواه الإمام أحمد في مسنده، وقال السيوطي عنه: رجاله رجال الصحيح غير شريح بن عبيد وهو ثقة.
56. ↑ أ ب كتاب التعرف على مذهب أهل التصوف، لأبي بكر الكلاباذي، توفي 380هـ.
57. ^ قال السيوطي في الدرر المنتثرة عن الحديث: ألف القطب الحلبي في صحته جزءا. وقال السخاوي في المقاصد: والقصة عند البيهقي في الدلائل واللألكائي في شرح السنة.
58. ^ الرسالة القشيرية ص160.
59. ^ الباب الخامس والثمانون والمائة من الفتوحات المكية. كذا في اليواقيت والجواهر للشعراني ج2. ص117.
60. ^ كتاب نشر المحاسن الغالية لعبد الله اليافعي ص119.
61. ^ الرسالة القشيرية ص159.
62. ^ صحيح مسلم.
63. ^ تعريفات السيد ص94.
64. ^ سورة البقرة: 110
65. ^ قواعد التصوف، تأليف: أحمد زروق، قاعدة 3. ص3.
66. ^ شرح عين العلم وزين الحلم، تأليف: مُلا علي القاري، ج1 ص33.
67. ^ اليواقيت والجواهر، تأليف: الشعراني، ج1 ص83.
68. ^ الفتوحات المكية، تأليف: الشيخ محي الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر، تأليف: الشعراني، ج1. ص80-81.
69. ↑ أ ب الفتوحات المكية للشيخ محي الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر ج1. ص80-81.
70. ^ الفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي، كما في اليواقيت والجواهر ج1. ص80-81.
71. ↑ أ ب ت الحاوي للفتاوى، تأليف: جلال الدين السيوطي ج2. ص134.
72. ^ المقصد الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى، تأليف الغزالي، ص130.
73. ^ الحاوي للفتاوى، تأليف: جلال الدين السيوطي ج2. ص134.
74. ^ اليواقيت والجواهر للشعراني ج1. ص83.
75. ^ مدارج السالكين شرح منازل السائرين ج1. للشيخ ابن قيم الجوزية، ص90 و91.
76. ^ مجموع فتاوى الشيخ ابن تيمية، قسم التصوف ج11. ص74 -75.
77. ^ مجموع رسائل ابن تيمية ص52.
78. ^ رواه الترمذي عن أبي سعيد الخدري في كتاب التفسير.
79. ^ معراج التشوف ص18.
80. ^ تعريفات الشريف الجرجاني ص23.
81. ^ يستدلون بحديث: (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة) رواه البخاري في صحيحه.
82. ^ يستدلون بآية: (وابتغوا إليه الوسيلة).
83. ^ يستدلون بحديث: (إني لست كهيئتكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين) رواه البخاري في صحيحه.
84. ^ انظر كتاب مفاهيم يجب أن تصحح، تأليف: محمد علوي المالكي، ص232-257
85. ^ من هذه النصوص، قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 1/122 : أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف -الكرخي- الترياق المجرب. قال الذهبي في السير معلقا :يريد إجابة دعاء المضطر عنده لأن البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء كما أن الدعاء في السحر مرجو ودبر المكتوبات وفي المساجد بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان.
86. ^ الدر المختار وحاشية ابن عابدين عليه.
87. ^ حاشية العلامة العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي، ج3 ص195.
88. ^ كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، تأليف: الإمام العجلوني، ج1 ص341.
89. ^ غذاء الألباب شرح منظومة الآداب، تأليف: محمد السفاريني، ج1 ص120.
90. ^ تنوير القلوب، تأليف: الشيخ أمين الكردي، ص405.
91. ^ النظام الخاص لأهل الاختصاص، تأليف: أحمد الرفاعي، ص20.
92. ^ المنقذ من الضلال، تأليف: الغزالي، ص131.
93. ^ نور التحقيق، تأليف: الشيخ حامد صقر، ص96.
94. ^ مقاصد الإِمام النووي في التوحيد والعبادة وأصول التصوف، ص20.
95. ^ مجموع الفتاوى، تأليف الشيخ أحمد بن تيمية ج10. ص516 -517.
96. ^ كتاب معيد النعم ومبيد النقم، تأليف: تاج الدين السبكي، ص119
97. ^ تأييد الحقيقة العلية، تأليف: السيوطي ص57.
98. ^ الرسالة السابعة، شفاء العليل وبل الغليل في حكم الوصية بالختمات والتهاليل، لإمام ابن عابدين، ص172 -173
99. ^ حيث يقول عن نفسه: «وأما لبس الخرقة واتصالها بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه فإني لبستها من جماعة ووصلت إلي منه من طرق رجاء أن أكون في زمرة محبيه وجملة مواليه يوم القيامة» مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب، تأليف:ابن الجزري، تحقيق: طارق الطنطاوي، مكتبة القرآن، مصر - القاهرة، ص25.
- ^ قال السيوطي في رسالته "تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي": «الشيخ عز الدين كان في أول أمره على طريقة الفقهاء من المسارعة إلى الإنكار على الصوفية، فلما حجّ الشيخ أبو الحسن الشاذلي ورجع، جاء إلى الشيخ عز الدين وأقرأه البسلام من النبي، فخضع الشيخ عز الدين لذلك ولزم مجلس الشاذلي وصار يبالغ في الثناء على الصوفية لما فهم طريقهم على وجهها وصار يحضر معهم مجالس السماع ويرقص فيها» انظر تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي، تأليف: السيوطي، ص3-4.ولطائف المنن، تأليف: ابن عطاء الله السكندري، ص77.
Syekh Abu al-Abbas r.a mengatakan bahwa orang-orang berbeda pendapat tentang asal kata sufi. Ada yang berpendapat bahwa kata itu berkaitan dengan kata shuf (bulu domba atau kain wol) karena pakaian orang-orang shaleh terbuat dari wol. Ada pula yang berpendapat bahwa kata sufi berasal dari shuffah, yaitu teras masjid Rasulullah saw. yang didiami para ahli shuffah.
Menurutnya kedua definisi ini tidak tepat.
Syekh mengatakan bahwa kata sufi dinisbatkan kepada perbuatan Allah pada manusia. Maksudnya, shafahu Allah, yakni Allah menyucikannya sehingga ia menjadi seorang sufi. Dari situlah kata sufi berasal.
Lebih lanjut Syekh Abu al Abbas r.a. mengatakan bahwa kata sufi (al-shufi) terbentuk dari empat huruf: shad, waw, fa, dan ya.
Huruf shad berarti shabruhu (kebesarannya), shidquhu (kejujuran), dan shafa’uhu(kesuciannya)
Huruf waw berarti wajduhu (kerinduannya), wudduhu (cintanya), dan wafa’uhu(kesetiaannya)
Huruf fa’ berarti fadquhu (kehilangannya), faqruhu (kepapaannya), dan fana’uhu(kefanaannya).
Huruf ya’ adalah huruf nisbat.
Apabila semua sifat itu telah sempurna pada diri seseorang, ia layak untuk menghadap ke hadirat Tuhannya.
Kaum sufi telah menyerahkan kendali mereka pada Allah. Mereka mempersembahkan diri mereka di hadapanNya. Mereka tidak mau membela diri karena malu terhadap rububiyah-Nya dan merasa cukup dengan sifat qayyum-Nya. Karenanya, Allah memberi mereka sesuatu yang lebih daripada apa yang mereka berikan untuk diri mereka sendiri.
Sufi adalah mereka yang menjalankan tasawuf dalam Islam. Jalan menelusuri jalan (tharikat) yang telah dilalui oleh Rasulullah, dimulai dengan beliau berkhalwat (mengasingkan diri dari keramaian) dan bertahanuts (perenungan/kontemplas diri) di gua hira. Kemudian beliau menerima wahyuNya tentang perkara syariat , syarat untuk menjadi hamba Allah yang berisikan perintahNya dan laranganNya , kemudian setelah syarat dipenuhi/dijalankan maka dilakukanlah perjalanan diri melalui maqom-maqom hakikat hingga sampai (wushul) kepada Allah Azza wa Jalla, hingga menjadi muslim yang berakhlakul karimah , muslim yang Ihsan atau muslim yang berma’rifat, muslim yang menyaksikan Allah Azza wa Jalla.
Cara menaapai akhlakul karimah adalah dengan membersihkan hati (tazkiyatun nafs) yang berarti mengosongkan dari sifat sifat yang tercela (TAKHALLI) kemudian mengisinya dengan sifat sifat yang terpuji (TAHALLI) yang selanjutnya beroleh kenyataan Tuhan (TAJALLI) atau melihat Rabb (berma’rifat). Para Ulama Sufi menyebutnya maqom musyahadah artinya ruang kesakisan. Inilah keadaan bukan sekedar mengucapkan namun sebenar-benarnya menyaksikan bahwa, “tiada Tuhan selain Allah”. Mereka juga telah mencapai kasyaf (mukasyafah), terbukanya hijab atau tabir pemisah antara hamba dan Tuhan. Allah membukakan tabir bagi kekasih-Nya untuk melihat, mendengar, merasakan, dan mengetahui hal-hal ghaib.
Terhalang manusia melihat Rabb adalah karena dosa. Setiap dosa merupakan bintik hitam hati, sedangkan setiap kebaikan adalah bintik cahaya pada hati ketika bintik hitam memenuhi hati sehingga terhalang (terhijab) dari melihat Allah. Manusia ketika di dunia tidak ada satupun yag luput dari dosa kecuali yang dikehendaki Allah. Mereka yang dikehendaki Allah itulah yang dapat melihat Rabb.
Firman Allah ta’ala yang artinya: ”...Sekiranya kalau bukan karena karunia Allah dan rahmat-Nya, niscaya tidak ada seorangpun dari kamu yang bersih (dari perbuatan keji dan mungkar) selama-lamanya, tetapi Allah membersihkan siapa saja yang dikehendaki…” (QS An-Nuur : 21)
Firman Allah yang artinya,
[38:46] Sesungguhnya Kami telah mensucikan mereka dengan (menganugerahkan kepada mereka) akhlak yang tinggi yaitu selalu mengingatkan (manusia) kepada negeri akhirat.
[38:47] Dan sesungguhnya mereka pada sisi Kami benar-benar termasuk orang-orang pilihan yang paling baik.
(QS Shaad [38]:46-47)
Imam Sayyidina Ali r.a. pernah ditanya oleh seorang sahabatnya bernama Zi’lib Al-Yamani,
“Apakah Anda pernah melihat Tuhan?”
Beliau menjawab, “Bagaimana saya menyembah yang tidak pernah saya lihat?”
“Bagaimana Anda melihat-Nya?” tanyanya kembali.
Sayyidina Ali ra menjawab “Dia tak bisa dilihat oleh mata dengan pandangan manusia yang kasat, tetapi bisa dilihat oleh hati”
Sebuah riwayat dari Ja’far bin Muhammad beliau ditanya:
“Apakah engkau melihat Tuhanmu ketika engkau menyembah-Nya?”
Beliau menjawab: “Saya telah melihat Tuhan, baru saya sembah”.
Bagaimana anda melihat-Nya?
dia menjawab: “Tidak dilihat dengan mata yang memandang, tapi dilihat dengan hati yang penuh Iman.”
Imam Al Qusyairi mengatakan bahwa, “Asy-Syahid untuk menunjukkan sesuatu yang hadir dalam hati, yaitu sesuatu yang membuatnya selalu sadar dan ingat, sehingga seakan-akan pemilik hati tersebut senantiasa melihat dan menyaksikan-Nya, sekalipun Dia tidak tampak. Setiap apa yang membuat ingatannya menguasai hati seseorang maka dia adalah seorang syahid (penyaksi)”.
Syaikh Ibnu Athaillah mengatakan, “Sesungguhnya yang terhalang adalah anda, hai kawan. Karena anda sebagai manusia menyandang sifat jasad, sehingga terhalang untuk dapat melihat Allah. Apabila anda ingin sampai melihat Allah, maka intropeksi ke dalam, lihatlah dahulu noda dan dosa yang terdapat pada diri anda, serta bangkitlah untuk mengobati dan memperbaikinya, karena itu-lah sebagai penghalang anda. Mengobatinya dengan bertaubat dari dosa serta memperbaikinya dengan tidak berbuat dosa dan giat melakukan kebaikan“.
Syaikh Abdul Qadir Al-Jilany menyampaikan, “mereka yang sadar diri senantiasa memandang Allah Azza wa Jalla dengan qalbunya, ketika terpadu jadilah keteguhan yang satu yang mengugurkan hijab-hijab antara diri mereka dengan diri-Nya. Semua banungan runtuh tinggal maknanya. Seluruh sendi-sendi putus dan segala milik menjadi lepas, tak ada yang tersisa selain Allah Azza wa Jalla. Tak ada ucapan dan gerak bagi mereka, tak ada kesenangan bagi mereka hingga semua itu jadi benar. Jika sudah benar sempurnalah semua perkara baginya. Pertama yang mereka keluarkan adalah segala perbudakan duniawi kemudian mereka keluarkan segala hal selain Allah Azza wa Jalla secara total dan senantiasa terus demikian dalam menjalani ujian di RumahNya”.
Nasehat Syaikh Ibnu Athoillah, “Seandainya Anda tidak dapat sampai / berjumpa kehadhirat Allah, sebelum Anda menghapuskan dosa-dosa kejahatan dan noda-noda keangkuhan yang melekat pada diri anda, tentulah anda tidak mungkin sampai kepada-Nya selamanya. Tetapi apabila Allah menghendaki agar anda dapat berjumpa denganNya , maka Allah akan menutupi sifat-sifatmu dengan sifat-sifat Kemahasucian-Nya , kekuranganmu dengan Kemahasempurnaan-Nya. Allah Ta’ala menerima engkau dengan apa yang Dia (Allah) karuniakan kepadamu, bukan karena amal perbuatanmu sendiri yang engkau hadapkan kepada-Nya.”
Munajat Syaikh Ibnu Athoillah, “Ya Tuhan, yang berada di balik tirai kemuliaanNya, sehingga tidak dapat dicapai oleh pandangan mata. Ya Tuhan, yang telah menjelma dalam kesempurnaan, keindahan dan keagunganNya, sehingga nyatalah bukti kebesaranNya dalam hati dan perasaan. Ya Tuhan, bagaimana Engkau tersembunyi padahal Engkaulah Dzat Yang Zhahir, dan bagaimana Engkau akan Gaib, padahal Engkaulah Pengawas yang tetap hadir. Dialah Allah yang memberikan petunjuk dan kepadaNya kami mohon pertolongan“
Al-Junaid al-Baghdadi (w. 298 H./910 M) mengatakan: "Tasawuf adalah membersihkan hati dari sifat yang menyamai binatang dan melepaskan akhlaq yang fithri, menekan sifat basyariyah (kemanusiaan), menjauhi hawa nafsu, memberikan tempat bagi sifat-sifat kerohaniahan, berpegang pada ilmu kebenaran, mengamalkan sesuatu yang lebih utama atas dasar keabadiannya, memberi nasehat kepada ummat, benar-benar menepati janji kepada Allah SWT, dan mengikuti syari'at Rasulullah SAW".
Imam Zakariya Al-Anshori memberi definisi sebagai berikut : "Tasawuf mengajarkan cara untuk menyucikan diri, meningkatkan akhlaq, dan membangun kehidupan jasmani dan rohani untuk mencapai kebahagiaan abadi".
Bahkan Imam al-Suhrowardi, tokoh sufi, mengatakan: " Ada lebih dari seribu pendapat para tokoh sufi dalam mendefinisikan tasawuf ".
Perbedaan dalam memaknai tasawuf ini lebih disebabkan karena para tokoh sufi dalam memberikan makna, disesuaikan dengan pengalaman spiritualnya masing-masing. Kendati para tokoh sufi tidak bersepakat dalam pengertian tasawuf, ada dua hal pokok tentang inti tasawuf yang disepakati semua pihak, yaitu,
1. Kesucian jiwa untuk menghadap Allah SWT yang maha suci,
2. Upaya pendekatan diri kepada Allah SWT.
Pengertian Tashawwuf Selanjutnya
Disaripatikan dari kitab Haqāiq ‘an at-Tashawwuf karya Syekh Abd al-Qādir Isa, Bab pertama At-Ta’rīf bi at-Tashawwūf
Islam, dalam perjalanannya melintasi sejarah, sejak lahir kini dan esok hari, tak urung selalu diserang oleh para pembencinya. Dengan berbagai cara dan dari berbagai arah, mereka tak bosan-bosan mencoba meruntuhkan pilar-pilar Islam, hingga fondasinya tercerabut. Ketika mereka mengetahui di antara elemen dasar Islam adalah sikap Islam, Iman dan Ihsan[1], maka serangan paling berbahaya mereka hujamkan terhadap tasawuf yang merupakan penjabaran dari Ihsan. Mereka sangat memahami bahwa tasawuf adalah esensi/inti Islam. Mereka tak segan-segan menebar berbagai fitnah/tuduhan terhadapnya: kemunduran, kebekuan, khayalan, khurafat, bid’ah, keterasingan, sikap pesimis dan lain sebagainya. Namun demikian Allah selalu menjaga tasawuf dan tetap menjadikannya sebagai menara bagi para peniti sejati jalan kepada-Nya. Tasawuf tetap menjadi sebuah metode yang konstruktif untuk menyebarkan Islam dan memperkokoh bangunannya. Maka sudah sepatutnya khalayak mengenal apa itu tasawuf, dengan meniliknya dari al-Quran dan as-Sunnah yang merupakan fondasinya, dan juga pernyataan-pernyataan para ulama yang shalih.
Definisi
Para ulama telah memandang tasawuf dengan berbagai cara dan dari berbagai sisi, sehingga memberikan tasawuf banyak definisi hingga mencapai dua puluh ribu definisi. Namun begitu, definisi-definisi tersebut tidaklah saling berbenturan, tetapi justru menguatkan satu sama lain dan menunjukkan adanya kesatuan orientasi, visi dan misi.
Syaikh Zakaria al-Anshari menggambarkan tasawuf sebagai, “ilmu yang mendalami hal ikhwal pembersihan hati, perbaikan budi pekerti serta pembangunan lahir dan batin, untuk memperoleh kebahagiaan abadi.”[2]
Syekh Abu Hasan asy-Syadzili berkata, “Tasawuf adalah melatih jiwa untuk tekun beribadah dan mengembalikannya kepada hukum-hukum ketuhanan.”[3]
Haji Khalifah mendefinisikan tasawuf sebagai ilmu yang dengannya diketahui cara manusia sempurna meniti jalan menuju kebahagiaan.[4]
Bisa dikatakan bahwa pilar tasawuf adalah penyucian hati dari kotoran-kotoran materi akibat cinta dan pergulatan yang berlebihan dengan harta, jabatan, kekuasaan, popularitas, seks, makanan, minuman, dan berbagai kesenangan lainnya yang menggiurkan tetapi sementara belaka. Sedangkan fondasinya adalah hubungan antara manusia dengan Allah. Dan orang yang hati dan interaksinya murni hanya untuk Allah disebut Sufi.
Imam Junaid berkata, “Tasawuf adalah berakhlak luhur dan meninggalkan akhlak tercela.”
Sejarah Kata“Tasawuf”
Variasi pun muncul pada penentuan akar kata tasawuf. Sebagian ulama mengatakan tasawuf berasal dari kata “shūfah” yang berarti kain wol, sebagai isyarat bahwa kepasrahan para sufi bagaikan kain wol yang dibentangkan.[5] Ada pula yang berpendapat kata tersebut berasal dari kata “shifah”, isyarat bahwa para sufi selalu menjauhi sifat-sifat tercela dan menghiasi diri dengan sifat-sifat mulia.[6]
Ulama lain mengatakan, dia berasal dari kata “shafaa” yang berarti bersih. Ada yang mengatakan, ia berasal dari kata “shafwah” berarti pilihan dan suci. Pendapat lain berkata dia berasal dari kata “shuffah”, menunjuk pada ahli shuffah. Ada juga pendapat dia berasal dari kata “shaff” menunjuk pada saf atau barisan pertama. Pendapat lain mengatakan dia berasal dari kata “shuf khasyin” yakni pakaian dari kain wol yang kasar, sebagai simbol kezuhudan dan kehidupan yang keras.
Banyaknya variasi di atas bukanlah hal urgen bagi kita. Karena sebagaimana telah kita ketahui, kata ini sudah begitu poluper di masyarakat. Maka penolakan oleh sebagian pihak terhadap penggunaan kata tasawuf hanya karena kata ini tidak digunakan pada zaman Nabi dan para sahabat adalah hal yang terkesan konyol. Hal ini tidak berbeda dengan cabang-cabang ilmu lain seperti fiqih, usul fiqih, tauhid, tafsir, nahwu, mantik dan lain sebagainya yang pada masa Nabi dan Sahabat belum dikenal sebagai ilmu. Semuanya itu adalah ilmu yang berakar dari ajaran-ajaran Nabi dan para sahabat. Demikian juga halnya dengan tasawuf. Karena yang paling penting adalah intisari atau esensi tasawuf itu sendiri sebagai ilmu tentang membersihkan hati dari kotoran-kotoran, menghias diri dengan berbagai kemulian akhlak, untuk dapat mendekat diri kepada Allah dengan sedekat-dekatnya agar mendapatkan kebahagiaan abadi, sebagaimana yang telah digariskan Nabi Saw.
Sejarah Perkembangan Tasawuf
Perkembangan dakwah tasawuf dimulai setelah masa sahabat dan tabiin. Pada masa mereka, dakwah ini belum dikenal karena memang belum dipandang perlu. Sebab pada masa itu merekalah –para sahabat dan tabiin- orang-orang yang ahli takwa, ahli wara dan ahli ibadah. Karena secara fitrah dan kehendak Allah mereka terpanggil untuk bersikap seperti itu. Juga dengan kata lain, karena mereka mengenal dekat dengan Nabi Muhammad saw. Mereka selalu bersemangat untuk meniru perilaku beliau di segala aspek kehidupan mereka baik lahir maupun batin. Jadi, tidak dikenalnya dakwah tasawuf pada masa itu, karena mereka sejatinya telah mengerjakan praktik-praktik tasawuf itu sendiri, meski belum menjadi nama suatu ilmu yang mandiri. Mereka tidak membutuhkan alat/perangkat khusus untuk menyerap aspek batin Nabi, karena mereka dapat meminumnya secara langsung dari sumbernya. Tasawuf masih merupakan realitas tanpa nama. Meski demikian, ia adalah satu sisi dari bangunan keberagamaan Nabi dan para sahabatnya.
Meskipun para sahabat dan tabiin tidak menggunakan kata tasawuf, akan tetapi secara praktis mereka adalah para sufi/praktisi tasawuf sesungguhnya. Yang dimaksud dengan tasawuf tidak lain adalah bahwa seseorang hidup hanya untuk tuhannya, bukan untuk dirinya. Dia menghiasi dirinya dengan zuhud, tekun melaksanakan ibadah, berkomunikasi dengan Allah dengan ruh dan jiwanya di setiap waktu, dan berusaha mencapai berbagai kesempurnaan, sebagaimana telah dicapai para sahabat dan tabiin yang telah sampai pada tingkat spiritualitas yang paling tinggi. Para sahabat tidak hanya mengikrarkan iman dan menjalankan kewajiban-kewajiban. Akan tetapi, mereka menyinari ikrar iman tersebut dengan perasaan, menambah kewajiban-kewajiban dengan amal-amal sunnah, menghindarkan diri tidak hanya dari yang haram, tetapi juga dari setiap yang makruh. Sehingga mata hati mereka pun bersinar, butir-butir hikmah terpancar dari nurani mereka, dan rahasia-rahasia ketuhanan melimpah dalam jiwa mereka. Begitu pula kondisi para tabiin dan pengikut tabiin, ketiga masa tersebut adalah masa keemasan dan sebaik-baik masa dalam peradaban Islam. Nabi bersabda,
خَيْرُ الْقُرُونِ قَرْنِي هَذَا فَالَّذِي يَلِيهِ وَالَّذِي يَلِيهِ
“Sebaik-baik generasi adalah generasi ini, kemudian generasi setelahnya dan generasi yang setelahnya lagi.” (HR. al-Bukhari dan Muslim)
Perluasan wilayah Islam dan persinggungannya dengan kebuadayaan dan ilmu pengetahuan bangsa-bangsa lain, di satu sisi membawa dampak yang positif bagi perkembangan umat Islam. Pada masa ini, perkembangan ilmu pengetahuan di kalangan umat Islam adalah niscaya. Maka, mereka mulai mengkodifikasi ilmu-ilmu pengetahuan. Muncul-lah ilmu Nahwu, ilmu Fikih, ilmu Tauhid, ilmu Hadits, Ushul Fiqh, ilmu Tafsir, ilmu Faraid dan lain sebagainya.
Di sisi yang lain, perkembangan ilmu pengetahuan dan kemajuan teknologi membawa dampak negatif. Pada masa ini justru spiritualitas/semangat ruhaniah Islam sedikit demi sedikit melemah. Umat Islam jadi semakin menjauh dari agama, menjauh dari Allah SWT. Sedikit-demi sedikit ketaatan-ketaatan ritual semakin dilalaikan. Badan, pikiran dan hati umat semakin larut dalam kesibukan mengurus kekayaan, barang-dagangan, kekuasaan, teknologi, pengetahuan dan hasrat-hasrat duniawi lainnya. Fenomena ini menyentak para ahli zuhud yang sadar akan keadaan umat tersebut. Mereka pun mulai mengkodifikasi ilmu tasawuf. Kodifikasi ilmu tasawuf bukanlah sebagai reaksi atas kodifikasi ilmu-ilmu yang lain. Tetapi ia muncul untuk melengkapi apa yang mulai hilang dari aspek-aspek kehidupan, yaitu ruh agama.[7]
Ilmu tasawuf lahir dari ilmu-ilmu para ulama terpercaya. Ia dilandasi oleh wahyu samawi. Ia merupakan perwujudan dari sikap ihsan yang merupakan satu di antara tiga elemen dasar agama seperti yang terekam dalam hadits Jibril yang masyhur itu, yaitu Islam, Iman dan Ihsan.
Islam adalah ketaatan dan ibadah. Iman adalah cahaya dan akidah. Sedangkan Ihsan adalah maqam murāqabah (pengawasan) dan musyāhadah (penglihatan). Sabda Nabi:
اَلْإِحْسَانُ أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ
“Ihsan adalah bahwa engkau menyembah Allah seakan-akan engkau melihat-Nya. Sekiranya engkau tidak (yakin) melihat-Nya, maka (yakinlah) Allah melihatmu.” (HR. Muslim)
Maka, siapapun yang kehilangan salah satu tersebut dari dirinya, maka keberagamaannya tidaklah sempurna. Sasaran yang dicapai ilmu tasawuf adalah maqam ihsan, setelah memperbaiki islam dan iman.
Dalam Muqaddimah-nya Ibnu Khaldun berkata, “Ilmu tasawuf adalah salah satu di antara ilmu-ilmu yang baru dalam Islam. Asal mulanya ialah amal perbuatan salaf dari para sahabat, tabiin dan orang-orang sesudah mereka. Dasar tasawuf ialah tekun beribadah, memutuskan jalan selain yang menuju Allah, berpaling dari kemegahan dan kemewahan dunia, melepaskan diri dari apa yang diinginkan oleh mayoritas manusia berupa kelezatan harta dan pangkat, serta mengasingkan diri dari makhluk dan berkhalwat untuk beribadah. Yang demikian ini sangat umum dilakukan oleh para sahabat dan para ulama salaf. Lalu ketika manusia mulai condong dan terlena dengan urusan duniawi pada abad kedua dan sesudahnya, nama sufi dikhususkan bagi orang-orang yang tekun beribadah saja”.[8]
Imam Abu al-Qāsim al-Qusyairi mengatakan, “ketahuilah bahwa kaum Muslimin sesudah Rasulullah tidak menamakan orang-orang yang paling utama di antara mereka dengan nama selain ‘sahabat’. Sebab ketika itu tidak ada nama yang lebih utama selain nama ‘sahabat’. Setelah era sahabat, manusia berselisih, dan tingkatan mereka semakin bervariasi. Orang yang tekun menjalankan ajaran agama disebut dengan zāhid (ahli zuhud) atau ‘ābid (ahli ibadah). Kemudian muncullah bid’ah, dan setiap kelompok mengklaim bahwa di dalam kelompok mereka ada orang yang berlaku zuhud. Setelah itu, ahli zuhud dari kalangan Ahli Sunnah, yang senantiasa memelihara hubungan merekadengan Allah dan menjaga hati mereka dari kelalaian, menggunakan istilah “tasawuf” secara khusus. Istilah ini telah populer di kalangan mereka sebelum abad kedua hijriah.” [9]
Dari sini kita bisa mengetahui bahwa ajaran tasawuf diserap dari sejarah dan peri kehidupan Nabi dan para sahabatnya. Ia bukanlah sesuatu yang baru di dalam agama, bukan pula diambil dari luar agama Islam, seperti yang dituduhkan oleh para orientalis dan para pendukungnya. Mereka berusaha mengaburkan makna, maksud dan sumber tasawuf. Mereka mengaitkan tasawuf dengan sesuatu di luar Islam. Mereka mengaitkan tasawuf dengan kebiksuan Budha, kependetaan Kristen, atau keresian Hindu. Dengan pernyataan ini, merekapun menyebut ada tasawuf Budha, tasawuf Hindu, tasawuf Kristen, tasawuf Persia dan lain-lain. Tujuan mereka tidak lain adalah menyamarkan nama dan sumber ajaran tasawuf. Tetapi, seorang mu’min yang teliti dan murni dalam menyingkapi kebenaran akan menolak tuduhan mereka, dan menetapkan bahwa tidak ada tasawuf selain tasawuf Islam.
Fungsi Tashawwuf
Beban-beban syari’at atau hukum taklifi yang diperintahkan kepada manusia ada dua macam. Pertama, hukum yang berkaitan dengan amal lahir. Dan kedua, berkaitan dengan amal batin.
Yang pertama dibagi lagi menjadi dua macam. Pertama perintah, seperti shalat, puasa, zakat, haji, dan lain-lain. Kedua larangan, seperti zina, mencuri, meminum khamr dan lain-lain.
Amal batin juga dibagi menjadi dua. Perintah, seperti iman, ikhlas, ridha, jujur, khusyu’ dan lain sebagainya. Larangan, seperti kufur, syirik, kemunafikan, sombong, riya dan lain sebagainya.
Semua amal baik amal lahir maupun amal batin adalah penting. Karena itu merupakan perintah agama. Akan tetapi, amal batin lebih penting dan lebih utama. Hal ini karena amal batin merupakan dasar atau sumber dari amal-amal lahir. Maka jika amal batin rusak, maka amal lahir akan rusak. Ini sesuai dengan firman Allah dalam surat al-Kahfi ayat 110:
فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا
"Barangsiapa mengharap perjumpaan dengan Tuhannya, Maka hendaklah ia mengerjakan amal yang saleh dan janganlah ia mempersekutukan seorangpun dalam beribadat kepada Tuhannya."
Maka Rasulullah pun mendorong para sahabatnya untuk memperhatikan aspek batin dalam setiap amalnya. Beliau bersabda,
أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلُحَتْ صَلُحَ الْجَسَدُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ
“Ingatlah! Di dalam tubuh manusia ada segumpal darah. Jika ia baik, maka baiklah seluruh tubuhnya. Dan jika ia rusak, maka rusaklah seluruh tubuhnya. Segumpal darah itu adalah hati.” (HR. Bukhari dan Muslim)
Lebih tegas lagi, Rasulullah SAW bersabda:
إِنَّ اللهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى أَجْسَادِكُمْ وَلَا إِلَى صُوَرِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوْبِكُمْ
“Sesungguhnya Allah tidak akan melihat jasad dan bentuk tubuh kalian, tetapi Dia melihat hati kalian” (HR.Bukhari).
Jadi, barometer baik tidaknya seseorang di mata Allah tergantung pada baik-buruknya batin atau hatinya yang merupakan sumber amal-amal lahir. Maka, membersihkan hati dan mensucikan jiwa adalah kewajiban individual (fardhu ‘ain) yang paling penting dan perintah Allah yang paling utama.
1. Dalil al-Quran
Dalam al-Quran banyak disinggung tentang perbuatan-perbuatan dosa yang sifatnya tersembunyi yang seringkali tidak disadari oleh pelakunya.
- Firman Allah,
“Katakanlah: "Tuhanku hanya mengharamkan perbuatan yang keji, baik yang nampak ataupun yang tersembunyi.” (QS. Al-A’raf: 33)
- Firman Allah,
“Dan janganlah kamu mendekati perbuatan-perbuatan yang keji, baik yang nampak di antaranya maupun yang tersembunyi.” (QS. Al-An’am: 151)
Para pakar tafsir mengatakan bahwa perbuatan keji yang tersembunyi adalah dendam, riya, iri hati dan kemunafikan.
2. Dalil Hadits
Keterangan dari al-Quran tersebut di atas kemudian dijelaskan oleh Nabi melalui sabda-sabdanya:
- Semua hadits yang menerangkan tentang larangan dendam, sombong, ria, dengki dan sifat-sifat tercela lainnya yang jumlahnya sangat banyak. Juga hadits-hadits yang memerintahkan kita menghiasi hati dengan segala akhlak terpuji. Contohnya adalah hadits berikut:
“Tidak akan masuk surga, orang yang di dalam hatinya ada sedikit saja kesombongan.” (HR. Muslim)
2. Abu Hurairah meriwayatkan dari Nabi SAW, beliau bersabda,
اَلإِيْمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً فَأَعْلَاهَا قَوْلُ لَا إِله إِلَّا اللهَ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيْمَانِ
“Iman itu memiliki lebih dari tujuh puluh bagian. Yang paling tinggi tingkatannya adalah ucapan ‘Tiada tuhan selain Allah’. Yang paling rendah adalah menyingkirkan duri dari jalan (yang dilalui orang). Dan malu adalah bagian dari iman.” (HR. Bukhari dan Muslim).
Hadits tersebut menerangkan tentang kesempurnaan iman diperoleh hanya dengan menyempurnakan keberadaan bagian-bagian iman tersebut di dalam diri.
Para ulama sepakat bahwa penyakit hati seperti syirik, riya, sombong, dengki, ujub, kemunafikan dan sebagainya adalah dosa besar. Melakukan dosa besar adalah haram menurut syariat. Penyakit hati ini bisa menimpa siapa saja. Oleh karenanya, mengetahui macam-macam penyakit-penyakit batin seperti ujub, sombong, riya, dendam, rakus, tamak, bakhil, khianat, bohong, kemudian mengetahui batasan, penyebab, tanda-tanda serta mengetahui metode pengobatannya, menurut Ibnu Abidin hukumnya adalah wajib ‘ain, wajib bagi setiap mukmin. Barangsiapa yang tidak mengetahui kejahatan, maka dia akan mudah terperosok ke dalamnya. [10]
Kesucian lahiriah tidak akan berguna tanpa dibarengi dengan kesucian batin. Batin harus dipenuhi dengan sifat ikhlas dan dijauhkan dari dendam, tipu daya, dengki, iri, dan segala sesuatu selain Allah. Hal itu dikarenakan bahwa seorang hamba dalam beribadah kepada Allah harus ikhlas karena zat-Nya semata, bukan karena hal lain.
Hasan al-Bashri berkata dalam syairnya,
Betapa banyak orang yang tertutup direnggut oleh nafsunya
Hingga dia telanjang dari pakaian yang menutupinya
Orang yang menuruti hawa nafsu adalah budak
Jika dia menguasai hawa nafsunya, maka dia menjadi raja
Seorang hamba jika dia ikhlas dan ridha dalam menjalankan tugas kehambaannya di hadapan Allah, maka Allah akan melimpahkan kepadanya pertolongan dari arah manapun. Allah akan memuliakannya dengan menganugerahkan dia ilmu yang tidak dia ketahui sebelumnya. Allah berfirman dalam QS. Al-Baqarah ayat 282, “Dan bertakwalah kalian kepada Allah, niscaya Allah akan mengajari kalian.” Demikian yang dipaparkan oleh ath-Thahthawi[11].
Sayangnya tidak setiap orang mampu mengetahui penyakit hatinya sendiri. Dia selalu merasa seakan-akan amal ibadah yang dilakukan telah sempurna. Merasa hatinya sudah bersih. Padahal pada kenyataannya amal ibadahnya sangat jauh dari sempurna dan hatinya masih diliputi virus-virus yang menyesatkan. Dia memerlukan cara atau metode khusus untuk mengetahui dan mengobati dirinya dari penyakit tersebut. Untuk maksud itulah tasawuf dilahirkan.
Ibnu Zakwan berkata, “Ia (tasawuf .red) adalah ilmu yang dengannya batin disucikan dari segala kotoran jiwa di berbagai tempat.”
Ilmu tasawuf memfokuskan diri pada masalah-masalah penyakit hati dan metode pengobatannya. Ia juga bertujuan untuk mengajarkan tentang sifat-sifat utama, seperti taubat, takwa, istiqamah, jujur, ikhlas, zuhud, tawakal, ridha, berserah diri, cinta kasih, zikir, muraqabah dan lain-lain. Ia juga mengajarkan bagaimana menjauhi sifat-sifat tercela, seperti dendam, dengki, iri hati, suka dipuji, angkuh, pamer, marah, tamak, kikir, mengagung-agungkan harta, merendahkan orang miskin dan lain-lain. Dengan tasawuf seorang sufi dapat membebaskan hatinya dari selain Allah dan menghiasinya dengan zikir kepada-Nya. [12]
Meskipun aspek hati dan jiwa adalah objek terpenting dari kajian tasawuf, tetapi ia juga tidak mengesampingkan aspek lahir, aspek ibadah fisik dan harta. Tasawuf bukan sekadar wirid dan zikir, seperti banyak yang disalahfahami orang. Tasawuf merupakan metode praktis dan sempurna yang dapat membentuk seseorang menjadi pribadi yang lurus, ideal dan sempurna, jauh dari sesat dan penyimpangan.
Tasawuf adalah roh dan jantung Islam yang berdenyut. Sebab agama Islam bukan sekedar amalan-amalan lahiriah dan formalistik, tetapi juga berisi aspek-aspek ruhani yang menjadi kekuatan tersebunyi di balik amalan-amalan lahiriah dan formalistik tersebut.
Kemerosotan kaum Muslimin disebabkan mereka telah jauh dari nilai-nilai ruhani agamanya. Mereka telah disibukkan oleh hal-hal yang bersifat materi. Maka, para ulama dan para sufi mengajak mereka untuk bergabung dan belajar bersama kelompok-kelompok sufi. Hal itu tidak lain agar bisa menyelaraskan antara raga dan jiwa, agar bisa lebih dekat mengenal Allah (ma’rifatullāh), agar bisa memenuhi hati dengan cinta kasih, muraqabah dan zikir kepada-Nya.
Penelitian dan perenungan panjang yang dilakukan Imam al-Ghazali terhadap ajaran-ajaran tasawuf memberikannya kesimpulan, bahwa belajar dan menggeluti tasawuf bersama para sufi adalah fardhu ‘ain. Sebab, tidak seorangpun dapat terbebas dari aib atau kesalahan kecuali para nabi.[13] Para sufi adalah orang-orang yang teguh dan tekun membersihkan diri dari aib dan kesalahan seperti yang telah tuntunkan oleh Nabi.
Tekad bulat sangatlah diperlukan, juga sabar dan kesungguhan, sebab meniti jalan tasawuf sangatlah sulit. Namun, jika itu bisa dilewati, maka kita bisa selamat dari murka Allah.
Fudhail bin ‘Iyadh berkata, “Titilah jalan kebenaran, dan janganlah merasa kesepian karena sedikitnya orang yang menitinya. Jauhilah jalan kebatilan dan jangan terperdaya oleh banyaknya orang yang binasa. Jika engkau merasa kesepian karena kesendirianmu, maka lihatlah pendahulumu dan bertekadlah untuk bergabung bersama mereka. Tutuplah pandanganmu dari yang lain. Sebab, mereka tidak akan mampu menghalangimu dari siksa Allah. Jika mereka berteriak memanggilmu di kala engkau berjalan, maka jangan melirik kepada mereka. Sebab, jika engkau melirik, maka mereka akan memngambil dan menghalangimu.
Abu Hasan asy-Syadzili berkata, “barangsiapa tidak menyelam dalam ilmu kami (tasawuf), dia akan terancam mati dalam keadaan berdosa besar tanpa dia menyadarinya.”
Ilmu Tasawwuf : Riwayah dan Diroyah
Seseorang yang ingin mempelajari ilmu tasawwuf, atau melalui jalan para sufi, hendaklah memahami bahwasanya, ilmu tasawwuf itu bukan suatu ilmu yang dapat dipelajari semata-mata melalui buku-buku tasawwuf dan sebagainya, tetapi ia perlu dipelajari secara talaqqi (berjumpa dan mendengar langsung) daripada seorang mursyid yang kamil, yang mewarisi tasawwuf secara riwayah dan diroyah.
Ini karena, ilmu tasawwuf pada hakikatnya, bukan untuk dipelajari sekadar untuk mendapatkan pengetahuan, tetapi ilmu tasawwuf itu dipelajari untuk direalisasikan ke dalam diri melalui proses tarbiah (pendidikan) di bawah bimbingan seorang mursyid yang kamil.
Syeikhuna (guru kami) Sheikh Yusuf Al-Hasani berkata: "Siapa yang menginginkan pengetahuan (tentang tasawwuf) semata-mata, maka silahkan carinya dalam buku-buku tasawwuf. Tetapi, siapa yang menginginkan Allah s.w.t., maka kami menyambut kedatangannya."
Syeikhuna (guru kami) Al-Walid al-Allamah al-Arifbillah al-Habib Muhammad Luthfi bin Ali bin Yahya Ba’Alawy berkata: "Bagaimana mungkin orang dapat mengatakan atau merasakan sesuatu tanpa merasakannya langsung, mencicipinya langsung. Seperti manisnya buah jeruk, bagaimana mungkin kita akan menerima-percaya dan meyakini serta membenarkan pendapat orang yang mengatakan bahwa jeruk itu manis rasanya, tanpa ia merasakannya/mencicipinya terlebih dahulu, kupas lalu makan terlebih dahulu baru ia ‘shahih’ perkataannya mengenai buah jeruk tersebut, kalau tidak merasakan terlebih dahulu maka ia tertolak. Seperti halnya tasawuf/thariqah, tasawuf itu ilmu yang diamalkan dan dirasakan bukan ‘katanya’, masuk dahulu terjun langsung kedalam thariqah baru berbicara, bagaimana rasanya."
Tasawwuf itu dipelajari agar seterusnya dapat diterjemahkan (dipraktekkan & diamalkan) dalam kehidupan sehari-hari, karena hal tersebut merupakan ilmu perjalanan menuju Allah s.w.t.. Tiada manfaat bagi orang yang belajar seluk-beluk perjalanan menuju Allah s.w.t tetapi tidak mau melaluinya dengan berbagai amalan lahirah (praktek). Tiada manfaat bagi orang yang mencoba memahami sifat-sifat Allah s.w.t. tanpa berusaha untuk mengenaliNya dengan jalan tarbiah tersebut.
Oleh karena itu, secara ilmiahnya, ilmu tasawwuf itu ada dua bagian yaitu:
1) Riwayah
2) Diroyah
1) Riwayah
Riwayah adalah berkaitan dengan talqin zikir (La ilaha illaLah atau Allahu) dari seorang mursyid kepada muridnya, dengan silsilah talqin yang bersambung sanad silsilahnya kepada Sayidina Ali r.a. atau Sayidina Abu Bakar ash-Shiddiq.ra yang mengambil talqin tersebut dari Rasulullah s.a.w.. Begitu juga dengan zikir-zikir yang mathur (yang dikenal/populer) dari pada Rasulullah s.a.w., yang diwarisi melalui rantaian silsilah zikir tersebut.
Ia selalunya berkaitan mengambil riwayat zikir secara bersanad sehingga sampai kepada Rasulullah s.a.w., dan juga sampai kepada para sahabat r.a., tabi'in, para penghulu tarikat (seperti Hizbul Bahr oleh Imam Abu Al-Hasan As-Syazuli) dan sebagainya. Dalam silsilah tersebut mengandung keberkatan para masyaikh yang terkandung dalam rantai silsilah tersebut bahkan keberkatan Sayidina Rasulullah s.a.w. yang menjadi penghulu bagi silsilah zikir tersebut. Dalam rantai tersebut juga memberi pahala kepada para masyaikh yang terkandung dalam rantai silsilah tersebut seperti yang dimaksudkan dalam hadist: "Sesiapa yang mengadakan sesuatu amalan yang baik, maka baginya pahala terhadap amalannya, dan baginya juga pahala mereka yang mengikutinya sehingga hari Kiamat" (Hadist riwayat Muslim).
Ada orang yang meriwayatkan zikir ini secara umum (seperti meriwayatkan salawat-salawat dan zikir-zikir mathur (dari Rasulullah s.a.w.), hizb an-nawawi, ratib al-haddad, hizbul bahr, dalail khairat dan sebagainya, sedangkan talqin zikir pula diambil secara khusus daripada seorang mursyid yang bersambung silsilah talqin tersebut daripada Sayidina Hasan Al-Basri r.a. yang mengambilnya daripada Sayidina Ali r.a. yang mengambilnya daripada Sayidina Wa Maulana Rasulullah s.a.w..
2) Diroyah
Dalam ilmu tasawwuf, diroyah daripada ilmu tasawwuf adalah berkenaan dengan perasaan hati (zauq), akhlak-akhlak terpuji melalui contoh-contoh teladan, yang mana ianya diwarisi dari seseorang guru yang mewarisinya daripada gurunya terdahulu, sehingga bersambung silsilah warisan tersebut kepada para sahabat r.a. yang mewarisinya daripada Rasulullah s.a.w.
Diroyah dalam arti kata lain, dalam ilmu tasawwuf adalah, tarbiah dari seorang guru mursyid kepada muridnya, yang mana silsilah tarbiah tersebut bersambung kepada Rasulullah s.a.w. yang mentarbiah para sahabat Baginda r.a.
Rasulullah s.a.w. bukan sekadar menyampaikan pesanan dan nasihat serta mengajarkan zikir-zikir kepada para sahabat r.a. semata-mata, bahkan Baginda s.a.w. juga mentarbiah (mendidik) para sahabat dengan memperbaiki akhlak mereka secara individu, menunjukkan contoh akhlak yang terpuji sebagai qudwah kepada mereka, dan memindahkan kefahaman-kefahaman zauqi kepada para sahabat r.a. dengan proses mujahadah tersebut.
Rasulullah s.a.w. adalah suatu simbol akhlak yang terpuji buat para sahabat untuk merealisasikan akhlak tersebut dalam hidup mereka. Rasulullah s.a.w. adalah dokter yang senantiasa tidak pernah jemu memperhatikan penyakit-penyakit hati mereka, lalu memberi penawarnya dengan izin Allah s.w.t.. Rasulullah s.a.w. adalah simbol kemanisan iman yang menghayati segenap makna iman, lalu diterjemahkan dalam kehidupan dengan akhlak-akhlak hati yang tinggi, seperti ridha kepada Allah s.w.t.dan sebagainya.
Seterusnya, para sahabat r.a. yang agung mewarisi manhaj tarbiah Nabawi tersebut, lalu menyebarkannya dengan mentarbiah para tabi'in sehingga warisan manhaj tarbiah itu terus diwarisi sehingga hari ini, oleh mursyid-mursyid yang kamil, dalam sebuah madrasah yang dikenali setelah itu sebagai, madrasah sufiyah.
Mereka ini mewarisi silsilah zikir-zikir dari Rasulullah s.a.w., mewarisi tarbiah yang pernah disampaikan oleh Rasulullah s.a.w. kepada para sahabat, melalui silsilah tarbiah yang mereka ambil dari guru-guru mursyid mereka terdahulu.
Mereka bukan sekadar mewarisi hadist-hadist Nabi s.a.w. secara riwayat, tetapi juga mewarisi kefahaman-kefahaman yang tinggi dari pada hadist-hadist tersebut melalui jalan tarbiah, mujahadah dan bimbingan daripada para mursyid mereka yang juga turut melalui jalan yang sama, sebagaimana jalan yang pernah dilalui oleh para sahabat r.a., yang mendapat bimbingan daripada Baginda Nabi Rasulullah s.a.w..
Ahli riwayat semata-mata, yang meriwayatkan kisah-kisah para sufi khususnya, yang meriwayatkan ungkapan-ungkapan mereka semata-mata, namun tidak mewarisi kefahaman dan zauq (perasaan) kerohanian mereka, melalui proses mujahadah melawan hawa nafsu dan proses tarbiah, akan menyebabkan pemahaman mereka menghukum ke atas para sufi melalui pemahaman yang salah dan kurang tepat mereka terhadap ungkapan para sufi, atau ada yang akan salah faham lalu mengikut kesesatan kefahamannya yang salah terhadap ungkapan para sufi tersebut.
Ilmu tasawwuf adalah ilmu praktikal, bukan ilmu berbahas. Para ulama' sufi menyusun ilmu tersebut dari sejumlah hadist-hadist Nabi s.a.w. berkenaan dengan akhlak dan tarbiah Nabi s.a.w., untuk seterusnya diamalkan oleh para murid yang ingin sampai kepada Allah s.w.t. dan yang menginginkan keridhaanNya.
Jalan untuk menterjemahkan ilmu tasawwuf ke dalam kehidupan adalah dengan melalui proses tarbiah dan bimbingan seseorang mursyid yang kamil, agar semua teori berkenaan akhlak-akhlak mulia dapat direalisasikan dalam dirinya di dalam kehidupan sehari-hari. Nabi s.a.w. adalah murobbi teragung yang turut mentarbiah para sahabat r.a. dan seterusnya para tabi'in pula mengambil tarbiah daripada para sahabat r.a. dan begitulah kesinambungan silsilah tarbiah sehingga hari ini, terutamanya melalui madrasah sufiyah (ath-Thariqah).
Tarbiah, suhbah (hubungan persahabatan dengan seseorang guru mursyid), mulazamah (senantiasa bersama-sama dengan mursyid), khidmat (berkhidmat kepada para guru dan para ikhwan) dalam ilmu tasawwuf adalah diroyah sedangkan riwayat-riwayat zikir, bai'ah tabarruk, talqin zikir tabarruk (sekedar mengambil berkat), menghadiri majlis-majlis zikir secara umum dan sebagainya, hanyalah sekedar riwayah dalam ilmu tasawwuf.
Orang yang ingin sampai (wushul) kepada Allah s.w.t. perlu mengambil ilmu tasawwuf (akhlak, tarbiah atau tazkiyah an-nufus) secara riwayah dan diroyah sekaligus, dengan mengambil seorang mursyid yang kamil sebagai pembimbing khusus baginya dalam perjalanan menuju Allah s.w.t., karena pada suhbah (bersahabat dengan mursyid) dan khidmah (berkhidmat kepada para guru dan ahbab) inilah rahasia kejayaan pembentukan jiwa mulia para sahabat r.a. yang dahulunya suram dengan noda jahiliyyah.
Di sinilah letaknya kepentingan mendapat bimbingan daripada seseorang mursyid yang kamil, yaitu dalam rangka ingin mempermudahkan jalan untuk sampai kepada Allah s.w.t.. Semoga Allah s.w.t. menjadikan kita dalam kalangan orang-orang yang menujuNya dengan menyampaikan kita kepada orang-orang yang boleh membawa kita kepadaNya dengan bantuanNya.
Apa yang baik itu dari Allah s.w.t. dan apa yang buruk itu dari kelemahan diri penulis itu sendiri. Semoga Allah s.w.t. mengampuni segala dosa dan kesalahan penulis yang serba kurang lagi faqir ini.
Catatan akhir:
[1] Ini berdasarkan Hadits Jibril:
Dari Umar r.a juga dia berkata: Suatu hari, ketika kami duduk-duduk di sisi Rasulullah Saw. datang seorang laki-laki yang mengenakan baju yang sangat putih dan berambut sangat hitam, tidak tampak padanya bekas-bekas perjalanan jauh dan tidak ada seorang pun di antara kami yang mengenalnya. Kemudian dia duduk di hadapan Nabi lalu menempelkan kedua lututnya kepada lutut Nabi seraya berkata: “Ya Muhammad, beritahukan aku tentang Islam?”Maka Rasulullah bersabda: “Islam adalah engkau bersaksi bahwa tidak ada Ilah (Tuhan yang disembah) selain Allah, dan Muhammad adalah utusan Allah, engkau mendirikan shalat, menunaikan zakat, puasa Ramadhan dan pergi haji jika mampu.”
Kemudian laki-laki itu berkata, “Anda benar.” Kami semua heran, dia yang bertanya dia pula yang membenarkan. Kemudian dia bertanya lagi, “Beritahukan aku tentang Iman.” Lalu beliau bersabda, “engkau beriman kepada Allah, malaikat-malaikat-Nya, kitab-kitab-Nya, rasul-rasul-Nya dan hari akhir dan engkau beriman kepada takdir yang baik maupun yang buruk.” Kemudian dia berkata, “Anda benar“. Lalu dia berkata lagi, “beritahukan aku tentang ikhsan.” Beliau menjawab: “ Ihsan adalah engkau beribadah kepada Allah seakan-akan engkau melihat-Nya. Jika engkau tidak melihat-Nya maka Dia melihat engkau…” Muslim bin al-Hajjâj al-Qusyairi an-Naisabūri. Cetakan Pertama, 2006. Shahih Muslim: kitab al-Iman, bab ma’rifat al-iman, wal-islam, wal-qadar, wa ‘alamat as-saa’ah. Riyadh: Dâr at-Thaibah, hadits No. 8, hal. 23
[2] Zakaria al-Anshari (wafat 929 H), Ta’liqat ‘ala ar-Risalah al-Qusyairiyyah.
[3] Hamid Shaqqar, Nur at-Tahqiq, Mesir: Dar at-Ta’lif, 1369.
[4] Haji Khalifah, Kasyf azh-Zhunun ‘an Asami al-Kutub wa al-Funun, al-Ma’arif alt-Turkiah, vol. 1, hlm. 413-414
[5] Ahmad ibn Ujaibah, Iqazh al-Himam fi Syarh al-Hikam, Penerbit al-Jamaliah, 1331 H.
[6] Ibid
[7] Selengkapnya bisa dilihat di Ahmad Always, at-Tashawwuf min al-Wijhah at-Tarikhiyyah, dalam Majalah al-‘Asyirah al-Muhammadiyyah, Edisi Muharram, 1376 H.
[8] Aburrahman Ibn Khaldun, Muqaddimah Ibnu Khaldun, Mesir: Penerbit al-Bahiah.
[9] Ini seperti yang dikutip oleh Haji Khalifah, Kasyf azh-Zhunnun ‘an Asami al-Kutub wa al-Funun, vol. 1, hlm. 414
[10] Ibnu ‘Abidin, Hasyiyah Ibn ‘Abidin, Mesir: Penerbit Bulaq, 1323 H, vol.1, hlm. 31
[11] Ath-Thahthawi, Hasyiyah ath-Thahthawi ‘ala maraqi al-Falah, Mesir: Penerbit Bulaq, 1290 H, hlm. 70-71
[12] Musthafa Ismail al-Madani, as-Nashrah an-Nabawiyyah, Mesir: Penerbit al-Amiriah, 1316 H.
[13] Ibid.
Sumber : mutiarazuhud.wordpress.com, Arief Fathur Rizqi, Al-Faqir ila Rahmati Rabbihi Al-Jalil